تتوقع شركة استغلال المحطات البرية للجزائر "سوقرال" استلام تدريجي ل17 محطة برية لنقل المسافرين تنجز بمواصفات عصرية بداية من السنة المقبلة أهمها بعدة مناطق من الجنوب الكبير، حسب ما أفاد به أمس الرئيس المدير العام للشركة عز الدين بوشهيدة. أوضح عز الدين بوشهيدة على هامش إعادة افتتاح محطة نقل المسافرين ما بين الولايات لتيبازة ، أن مصالح شركة سوقرال تتوقع استلام 17 محطة برية لنقل المسافرين تدريجيا بدءا من شهر جانفي 2018 إلى غاية نهاية السداسي الأول من نفس السنة كأقصى تقدير. ويتعلق الأمر بتوقع استلام خلال شهر جانفي من سنة 2018 محطة تسيير ما بين الولايات من صنف "أ" بولاية البليدة تتوفر على خطوط تضمن نقل المسافرين في اتجاه كل ولايات الوطن، حسب بوشهيدة. وتتوالى عملية استلام المنشئات أغلبها ذات صنف أ أي ما بين الولايات إلى غاية نهاية شهر يونيو المقبل بكل من إليزي (عين أمناس و جانت و إليزي المدينة) و أدرار (أولف وأوقروت ورقان) التي تجري بهما أشغال انجاز 6 محطات ثلاثة بكل ولاية حسب ذات المسؤول. كما سيتدعم قطاع النقل بكل من غرداية و الأغواط و الشلف و برج بوعريريج وبعض الولايات الأخرى بمحطات عصرية تواكب التطورات الحاصلة في المجال حسب الرئيس المدير العام لشركة سوقرال الذي شدد على ضرورة عصرنة الخدمات. وفي السياق كشف المسؤول عن الشروع في تعميم الاتفاقية التي أبرمت في وقت سابق مع بنك التنمية المحلية على باقي المحطات الموزعة على التراب الوطني والتي تسمح بحجز التذاكر إلكترونيا و فتح شبابيك للبنك على مستوى المحطات ما يساهم أيضا في تأمين أكبر لأموال الشركة و الناقلين. وكانت الاتفاقية قد دخلت حيز الخدمة السنة الماضية على محطات النقل البري بكل من الجزائر العاصمة و عنابة و وادي سوف. كما تعتزم شركة سوقرال تعميم خدمات بريد الجزائر و صندوق التأمينات للعمال غير أجراء "كازنوس" وبعض شركات التأمين على مستوى كل محطات النقل البري للمسافرين ي حسب الرئيس المدير العام للشركة، مبرزا أن القضية تخضع لمدى اهتمام المؤسسات المذكورة بعرض الشركة. وفي إطار عصرنة خدمات هذه الأخيرة ، كشف المسؤول عن اقتناء عتاد و تجهيزات ذكية خاصة بالنظافة تساهم بقوة في اقتصاد جهد عمال النظافة وتوفير مناخ نظيف للمسافرين في وقت قصير مشيرا إلى أن الشركة تمكنت من التخلي نهائيا عن شركات المناولة الخاصة بالنظافة و أعوان الأمن. من جهة أخرى ، توقع بوشهيدة ارتفاع حركة المسافرين داخل التراب الوطني هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية حين تم تسجيل نقل 65 مليون شخصا.