انتقذ الرئيس التركي، طيب رجب أردوغان، الاثنين، بشدة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي لفلسطينوالقدس الشريف مستفيدا من الدعم الأمريكي، ودعا أردوغان في كلمة الافتتاح لملتقى اسطنبول للصحفيين العرب من أسماها بالفئات البشرية التي تتمتع بوجدان وعقل الى التوحد". وقال أردوغان في حفل تسليم جوائز "جبل الزيتون السابع" على نشطاء دوليين دعموا القضية الفلسطينية، بقصر المؤتمرات باسطنبول، أن إسرائيل بشرية تتفاخر بالظلم وحان الوقت لتوحيد أصوات الفئات البشرية التي تتمتع بوجدان وعقل وتؤمن بالحقيقة. وأضاف" الحقيقة الواحدة هي القدس، ويجب إعلان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. أردوغان مرفوقا بعقيلته أمينة أردوغان ومسؤولين أتراك، جدد أمام زهاء 60 صحفي من 18 دولة عربية، دعم بلاده المطلق لقضية فلسطين، قائلا "سنظل ندافع عن القضية الفلسطينية حتى آخر أنفاسنا ". وحمل طيب أردوغان الانسانية مسؤوليتها إزاء ما يحصل من ظلم في حق الفلسطينيين وباقي الشعوب المظطهدة في العالم. كما وجه انتقاذه الى مجموعة الدول الخمس المهيمنة على القرار الدولي بمقولته الشهيرة "العالم اكبر من رقم 5"، مضيفا "العالم تهيمن عليه مجموعة لا تؤمن بالحقيقة، ومايحدث في القدس هو محاولة شرعنة الظلمة للظلم، دائما سنظل مدافعين عن الحق حتى اخر انفاسنا. 5 ملايين من المسلمين - يقول ألرئيس التركي- قتلوهم الفرنسيون في الجزائر، وهي العقيدة نفسها وراء ما يحصل في سوريا واليمن ودول عديدة، وتابع، تركيا هي البلد الاول الذي يقدم مساعدات ودعم للشعوب المطهدة." فنحن لم نعيد المهاجرين الى بلدانهم مخافة تعرضهم للظلم. بل انشأنا لهم مخيمات وتقاسمنا معهم خبزنا وبيوتنا. لاننا تعلمنا الكرم والنبالة عن الانصار الذين رحبوا بالرسول صلى الله عليه وسلم. اما هؤلاء – يقول المسؤول الأول في تركيا- فقد ارسلوا 5 الاف شاحنة محملة بأسلحة بلاشك لاستخدامها ضد تركية وعندما سألنا عنها قالوا اننا سنعيدها بعد محاربة الارهاب. وذكر بما وقع له عندما زار اسرائيل بالقول "سبق لي زيارة اسرائيل في فترة شارون وعطلونا، ولما التقيته قال لي شارون "اني استمتع اكثر عندما اصعد الدبابة واقتل مئات الفلسطيننين"." ماذا وقع لشارون بقي سنوات على سرير المرض. كل ظالم سيدقع ثمن ظلمه". وبدأ الصحفيون العرب فعاليات ملتقاهم باسطنبول، الإثنين، وتنظمظ بلدية إسطنبول الكبرى هذا الملتقى، وهو الأول من نوعه، بين يومي 7 و12 مايو/ أيار الجاري. وتحت رعاية رئيس البلدية، مولود أويصال، تمت دعوة هؤلاء الصحفيين العرب إلى المشاركة في فعاليات عديدة تنظمها البلدية.