دعا رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، أمس، بمدينة أرزيو بوهران، الإدارة، إلى التجاوب بشكل سريع ومرن مع القرارات الشجاعة التي خرج بها الاجتماعان الأخيران لمجلس الوزراء. وأعرب سلطاني خلال تجمع شعبي احتضنته قاعة المقطع، عن أمله في أن تساير الإدارة هذه القرارات وتشرع في أقرب الآجال في تجسيد أحلام الجزائريين، وأضاف أن حزبه يستبشر بما صدر عن مجلس الوزراء من توجيهات وقرارات سياسية واجتماعية واقتصادية ترقى إلى مستوى تطلعات الجزائريين »إلا أننا نخشى ثقل الإدارة في مرحلة التنفيذ«. كما دعا رئيس الحركة بالمناسبة إلى الإسراع في إصدار المراسيم التنفيذية المتعلقة بهذه القرارات التي قال إنها كفيلة بتعزيز التماسك الاجتماعي في الوطن، كما ثمن الاهتمام الكبير الذي حظي به الشباب في إطار التوجيهات الأخيرة لمجلس الوزراء، داعيا إلى جعل هذه الشريحة المحور الأول والرئيسي للنقاش بالجزائر. في هذا الشأن، دعا سلطاني الحكومة والأحزاب والنقابات والمؤسسات والجمعيات إلى الالتفات كلية نحو الشباب من خلال الاستماع إلى انشغالاتهم والتأسيس لحوار مفتوح مع هذه الفئة التي قال إنها تحسن التفكير والتدبير والتسيير. ومن جهة أخرى حث رئيس حركة مجتمع السلم في ندوة صحفية نشطها عقب إشرافه على التجمع الشعبي، على ضرورة تعزيز الانفتاح على الحريات ووسائل الإعلام والأحزاب السياسية، منوها برفع حالة الطوارئ وهي خطوة كما أكد نزعت الأوراق من أيدي المزايدين. وذكر في سياق آخر أن »هناك جهات تريد أن تدفع الحركة إلى الانسحاب من التحالف الرئاسي وتعمل على إحداث الانشقاق في قيادتها«.