أقيمت ظهر أمس بالعاصمة القطرية الدوحة صلاة الجنازة على المصور الراحل علي حسن الجابر رئيس قسم التصوير بقناة »الجزيرة« الذي توفي في ليبيا السبت الماضي بينما كان يشارك في تغطية الثورة الليبية. وبعد الصلاة تم نقل الجثمان إلى مقبرة أبو هامور بالدوحة لمواراته الثرى. وكان جثمان الجابر قد وصل إلى مطار الدوحة ليلة الأحد إلى الإثنين حيث كان في استقباله جمع غفير تقدمه ولي عهد دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، والمدير العام لشبكة الجزيرة وضاح خنفر. كما توافد عدد كبير من زملاء الراحل جنبا إلى جنب مع أفراد عائلته إلى أرض المطار، حيث نقل الجثمان في نعش غطي بالعلم القطري وعلم الاستقلال الليبي. وقد قتل الجابر السبت الماضي في كمين تعرض له فريق القناة بمنطقة الهواري جنوب غرب مدينة بنغازي، كما أصيب مراسل الجزيرة ناصر الهدار بجروح جراء إطلاق النار الكثيف عليهم. وأدى الآلاف في مدينة بنغازي بشرق ليبيا صلاة الجنازة على جثمان الجابر ورفع المتجمعون في ساحة الشهداء وسط المدينة لافتات تنعى الشهيد، منتقدين عملية الاغتيال التي »تفضح إجرام نظام الطاغية« بحسب إحدى اللافتات. وارتفعت الأكف والحناجر بعد الصلاة بالدعاء للصحفي الراحل.