وقع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر على قرار مجلس الوزراء رقم ''23'' لسنة 2009القاضي بتشكيل مجلس إدارة شبكة ''الجزيرة'' الفضائية واستبدال مديرها العام في انتظار إعادة هيكلة القناة قريبا. نص القرار على أن يشكل مجلس إدارة شبكة الجزيرة الفضائية على النحو التالي، الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني ''رئيسا''، الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري نائبا للرئيس وعضوا منتدبا، الشيخ جبر بن يوسف بن جاسم آل ثاني عضوا، الدكتور حسن علي حسين النعمة عضوا، عبد الله إبراهيم الحاج عضوا، منصور راشد الخاطر عضوا، ريم محمد راشد المنصوري عضوا، رضوى عاشور عضوا، إدموند غريب عضوا. وقضى القرار بأن تكون مدة المجلس ثلاث سنوات وأن يتولى الأعضاء عملهم بالإضافة إلى أعمالهم الأصلية، كما قضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية. وكان وضاح خنفر المولود في 1986بمدينة جنين الفلسطينية، مديرا عاما لشبكة ''الجزيرة''، وتخرج من كلية الهندسة في الجامعة الأردنية عام 1990ثم التحق بقسم الفلسفة بكلية الآداب حيث تولى حينها إدارة ما سمي باللجنة التحضيرية لاتحاد طلبة الأردن، وأكمل دراسته في العلاقات الدولية بجنوب إفريقيا، وانخرط في الوسط الإعلامي حيث التحق بقناة الجزيرة عام 1997، ثم عين مراسلا لها في جنوب إفريقيا وغطى عددا من الأحداث في مختلف أنحاء إفريقيا، ثم انتقل إلى الهند بعيد أحداث سبتمبر 2001لتغطية تداعيات الحرب على أفغانستان. وبعد سقوط طالبان وقصف مكتب الجزيرة بكابول ذهب خنفر إلى أفغانستان وواصل تغطية الأحداث في مختلف أنحاء أفغانستان لمدة خمسة أشهر، بعدها انتقل للعمل في العراق، حيث تتبّع مجريات الأحداث قبيل الحرب على العراق من السليمانية شمالي العراق، ثم غطى الحرب من خلال إقامته في كردستان، وبعد أن سقطت بغداد انتقل إليها وعين مديرا لمكتب الجزيرة في العراق، حيث أعاد تجهيز المكتب وتفعيله بعد أن قصف من قبل الطائرات الأمريكية، وأدى حينها إلى مقتل مراسل الجزيرة طارق أيوب. قدَّم وضاح خنفر برنامج ''المشهد العراقي'' الذي كان يذاع على الهواء مباشرة من بغداد، وواصل عمله في العراق إلى أن عين مديرا لقناة الجزيرة في 26أكتوبر 2003خلفا لمديرها السابق محمد جاسم العلي فانتقل إلى الدوحة، وفي فيفري 2006عين مديرا عاما لشبكة الجزيرة التي تضم مختلف القنوات والمؤسسات التابعة للجزيرة بما فيها القناتان الإخباريتان العربية والإنجليزية والجزيرة الوثائقية والرياضية.