أكدت مصادر محلية أن أزيد من 170 تلميذ بالأقسام الابتدائية محرمون من دراسة مادة اللغة الفرنسية لعدم وجود معلمين مختصين في هذه المادة ببعض المدارس المتواجدة بالمناطق النائية رغم محاولة بعض مدرسي اللغة العربية من تدريس هاته المادة لتغطية العجز المسجل إلا أن هؤلاء المعلمين عانون بدورهم إتقان المناهج البيداغوجية في اللغة الفرنسية حسب نفس المصدر . فيما تشير مصادر أخرى إلى أن بعض المؤسسات التربوية المتواجدة في بعض أرياف تبسة يتم تدريس 03 مستويات »الثالثة و الرابعة و الخامسة « في قسم واحد و في نفس الوقت نتيجة نقص المدرسين في هذه المؤسسات التعليمية وهو ما أدى بالأولياء والتلاميذ إلى مناشدة السلطات المحلية و الجهات الوصية بضرورة التدخل لإيجاد حلول لهذه المشاكل المعقدة التي لا تخدم المناهج التعليمية ولا تتماشى مع أهداف وتطلعات المنظومة التربوية التي ترمي إلى تطوير وترقية المستوى التعليمي والتكفل بتمدرس التلاميذ في ظروف ملائمة وتحقيق نسبة عالية من النجاح . إلا أن هذه العوامل قد تضع التلميذ أمام اختيارات صعبة ومنعرج خطير في مشواره الدراسي ليبقى السؤال مطروح هل أن هذا الظرف يخدم مستقبل التلميذ والمنظومة التربوية والمناهج البيداغوجية نقائص لابد من تدابير لمعالجتها من طرف مسؤولي القطاع في أسرع وقت ودعم تأطير البيداغوجي.في المناطق النائية .