يفتتح غدا الجمعة ويتواصل إلى غاية 3 ماي القادم بلد الرافدين وحمورابي العراق أول أسبوع ثقافي لبلد إسلامي في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011 وسيتمكن الجمهور التلمساني بالمناسبة إكتشاف مختلف معارض الوفد العراقي في مجال الكتاب والفنون التشكيلية وفن الخط وكذا الصناعات التقليدية. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية سهرات شعرية وموسيقية ستحييها فرق "الجيغلي البغدادي" و"الإنشاد الصوفي" و"الخشبة البصرية الشعبية" كما سيتم عرض في إطار الأسبوع العراقي مسرحية "ملائكة النجاة" للمخرج صادق الأذهب وكذا فيلمين وثائقيين بعنوان "الأبواب العالية" و"ابن بابل" وسيكون محبو اللباس التقليدي الشرقي على الموعد مع عرض للأزياء يبرز مختلف الألبسة التقليدية العراقية والإسلامية كما أشير إليه. وسيكون جمهور قاعة دار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان على موعد مع العرض المسرحي "ملائكة النجاة" المستوحاة من الفاجعه الأليمة التي حدثت في كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد وتبدأ أحداث المسرحية وتنطلق من لحظة عرس زواج إلتف حوله لأهل والمباركون في كنيسة "سيدة النجاة" لكن سرعان ما يخطف المسلحون الملثمون الفرحهَ لتنتهي مراسم العرس وتتحول إلى آلام وأحزان كما سيتم عرض فيلم "ابن بابل" للكاتب والمخرج العراقي محمد الدراجي الذي تدور أحداثه في شمال العراق، عام 2003، بعد مرور ثلاثة أسابيع على سقوط صدام حسين، حول قصة أحمد الولد الكردي الذي يبلغ من العمر 12 عام ويعيش مع جدته، التي تسمع أن بعض أسرى الحرب وجدوا أحياء في الجنوب، فتقرر أن تعرف مصير ابنها المفقود، والد أحمد، الذي لم يُعد إلى منزله قط منذ حرب الخليج عام 1991. وطول الرحلة من جبال الشمال إلى أراضي بابل، كانا يستوقفا العربات ليركبوا مجانًا متطفلين على الأغراب، والتقوا بالكثير من الرحالة مثلهم، يقومون برحلات مشابهة. فأخذ أحمد يتبع خطى منسية لأبٍ لم يعرفه قط محاولاً فهم ما تبحث عنه جدته، وأثناء الرحلة، ينمو الولد وينضج. والفيلم يمثل انتاج مشترك بين شركة "بيراموفيز" التابعة لشركة بيراميديا، ومركز الإنتاج السينمائي (فلسطين)،