ثمنت أمس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين القرارات المتخذة من طرف رئيس الجمهورية خصوصا ما تعلق منها بتحسين ظروف الاستثمارات وكذا وضع مخطط وطني استثماري موجه للمؤسسات الوطنية سواء منها العمومية أو الخاصة، ودعا في بيان له إلى ضرورة إسراع الحكومة في رفع العراقيل البيروقراطية التي كانت دائما عائقا في وجه التطور المنشود من طرف المتعاملين. جاء في البيان الصادر أمس عن الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين والموقع من طرف رئيس هذا التنظيم نايت عبد العزيز محند السعيد، أن الإجراءات المتخذة من طرف رئيس الجمهورية يجب أن تعرف طريقها إلى التجسيد ميدانيا في أقرب الآجال لتستفيد منها مختلف المؤسسات، وإن كانت الكنفدرالية ثمنت محتوى ما أعلنه رئيس الجمهورية خصوصا ما تعلق منه بتوفير أحسن الظروف للاستثمارات إلى جانب تخصيص مخطط وطني للاستثمارات موجه للمؤسسات الوطنية سواء العمومية أو الخاصة منها، فإنها دعت في بيانها الحكومة إلى الإسراع في رفع العراقيل البيروقراطية التي عطلت التطور المنشود لمختلف القطاعات والتي كما ورد في البيان تم الإبلاغ عنها في كثير من الأحيان لكنها لم تؤخذ بعين الاعتبار. فيما اعتبرت الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين بعث الحوار الاجتماعي والتشاور سواء على المستوى الوطني أو المحلي يعد عامل آخر لإعادة الثقة بين المسؤولين والمواطنين. وترى الكنفدرالية ضرورة العمل على تحديد إستراتيجية واضحة عن طريق فتح مشاورات مع المتعاملين الاقتصاديين والمنظمات المهنية والباترونا من شأنها إخراج البلاد من المصاعب التي تعرفها والتي من شأنها كما ذكر البيان، »ضمان تنمية اقتصادية واجتماعية متجانسة«، فيما عبرت الكنفدرالية عن أسفها لما يطلق هنا وهناك من مواقف متضاربة حول إرادة التغيير، مؤكدة أن التغيير لن يكون بدون إصلاحات عميقة تشمل المؤسسات والإدارات على وجه الخصوص.