تعتبر الصناعة التقليدية والحرفية أهم ميزة تمتاز بها ولاية أدرار خاصة في الآونة الأخيرة أين أصبحت عند أصحاب هذه المهن هياكل وقنوات إتصال في مجال الإحصاء والتدعيم المباشر مرافقتهم في خلق مؤسسات مصغرة بالخصوص عند الحرفيين الذين يمتازون بكفاءة ولهم منتوج قابل للستويق وهذا بحسب ما أكده مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن 1200 حرفي منتج على مستوى الولاية منهم 282 ينشط في الصناعة التقليدية الفنية 3278 حرفي مهتم بإنتاج المواد و 640 ينشط في الصناعة التقليدية للخدمات وفي اطار التنمية هناك دعم مباشر لفائدة الحرفيين مست بعض النشاطات منها النسيج، صناعة الفخار الأسود، صناعة الفضة وأضاف المدير أننا إنتهجنا سياسة تكوين الحرفيين مع استمرارية وديمومة العمل• وحول كيفية خلق المؤسسات أكد المتحدث أننا انتهجنا طرقا في عملية وترقية الصناعية التقليدية وخلق مراكز تساعدهم على العمل وبيع المنتوج في نفس الوقت فإنجاز 04 مراكز للصناعة التقليدية في كل من برج باجي مختار و أدرار وشروسين ورفان وكذا وتوزيع المحلات يكون نصيب منه لأصحاب الحرف، ونتوقع 2400 منصب شغل دائم ما يسبب في الحركة الإقتصادية وترقية القطاع السياحي، كما هناك فضاء بمدينة أدرار يسمى "بالسويقة" وهو فضاء يسمح بعرض المنتوجات للبيع، كل هذا للقضاء على مشكل التسويق بالإضافة إلى المشاركات في الصالونات والمهرجانات لغرض بيع إنتاج الحرف والصناعة التقليدية خاصة الفخار الأسود، والجلود، النسيج والأحذية التقليدية بأولف ويبقى هذا القطاع بأدرار منتجا ومستثمرا لمناصب الشغل القائمين بانتهاج سياسة الترويج حتى تصل إلى ثروة حرفية مستدامة للعرض والبيع•