دعا وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، أمس، إلى تعزيز أكبر لمهمة سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية حسب المعطيات الجديدة للسوق. وأوضح بن حمادي بمناسبة إحياء الذكرى ال10 لإنشاء هذه الهيئة »إننا نعتقد بأن سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية ستعزز أكثر من مهمتها الخاصة بالضبط سيما في إطار المعطيات الجديدة للسوق شريطة أن يتم إدخال تعديلات على قانون 03-2000 المحدد للقواعد العامة المتعلقة بالبريد و الاتصالات السلكية واللاسلكية. كما أشار إلى أن سلطة الضبط ستعزز أكثر من مهمتها الوطنية كضابط من خلال الإرساء والحفاظ على توازن اقتصادي لسوق الاتصالات السلكية واللاسلكية مقارنة بوضعيات تتعلق بتفريع الدائرة المحلية وأنظمة الربط وترابط الخدمات، وأضاف يقول أن سلطة الضبط ستعرف استباق التغيير الذي من شانه تحسين الخدمات الموجودة وإنشاء أسواق خدمات جديدة كليا مضيفا أن التحولات التكنولوجية من شأنها إدخال تغييرات على نوعية الشبكات وأن توفر للزبائن معلومات صحيحة وناجعة ومؤمنة. في هذا الصدد أكدت رئيسة سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية زهراء دردوري أن جهودا قد بدلت منذ 10 سنوات من قبل مختلف مصالحها من أجل ضبط سوق البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. كما أشارت إلى ضرورة مراجعة شروط إنشاء واستغلال خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكيية والبريد من خلال إجراء تحسين دفتر الشروط من أجل تركيزه أكثر على الأهداف ذات المصلحة العامة للتنمية الاقتصادية للقطاع وتعميق أداءات نوعية الخدمة والأخذ بعين الاعتبار التطور السريع لتكونلوجيات الإعلام والاتصال. ويتعلق الأمر أيضا -كما قالت- بالسهر على توفير الظروف الملائمة لتطبيق الأهداف الرئيسية لمجتمع الإعلام من اجل تعميم الانترنت ذات التدفق العالي من أجل الهواتف النقالة من الأجيال الجديدة وتفريع الدائرة المحلية. وقد تم تنظيم يوم أبواب مفتوحة بمناسبة الذكرى ال10 لسلطة ضبط الاتصالات السلكية واللاسلكية بقصر الثقافة مفدي زكرياء من اجل تعريف الجمهور بدورها ومهامها.