أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني لجمهورية النيجر عصمان مهامان أمس بالجزائر العاصمة أن الجزائر والنيجر أمامهما تحديات كثيرة يجب رفعها في مجال التعاون الثنائي. وأكد مهامان في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي أن البلدين اللذين تربطهما علاقات ممتازة أمامهما تحديات كثيرة مضيفا أن اللقاءات التي أجراها بالجزائر قد سمحت بتحديد النقاط التي تقتضي تظافر الجهود قصد إعطاء فعالية أكبر للتعاون الثنائي. واعتبر أن مجال الموارد البشرية يشكل نقطة جوهرية في العلاقات بين البلدين واصفا هذا الجانب ب"الهام للغاية" سواء بالنسبة للشباب أو بالنسبة لقطاعات أخرى عديدة، وذكر بأن "الجزائر تكرمت بتكوين شبابنا في معاهدها" مؤكدا أن هناك مشاريع وبرامج أخرى عديدة مرتقبة في هذا المجال". وأضاف مهامان أنه من الضروري التركيز بشكل أكبر على التعاون الثنائي قصد إضفاء على هذه البرامج والمشاريع مزيدا من النجاعة والفعالية. ولدى تطرقه إلى التعاون البرلماني المشترك والدبلوماسية البرلمانية أكد رئيس المجلس الوطني النيجري أنه تبادل مع مدلسي وجهات النظرحول مسائل تتعلق ببرلماني البلدين داعيا إلى توحيد الجهود بين الهيئتين التشريعيتين لكلا البلدين. وللتذكير فقد حل رئيس المجلس الشعبي الوطني لجمهورية النيجر يوم الاثنين الفارط بالجزائر على رأس وفد برلماني نيجري هام في إطار زيارة رسمية تدوم ثلاثة أيام وقد استقبل من طرف عدة مسؤولين سامين في البلاد.