أصدرت المحكمة الإدارية بمرسيليا أمرا لبلدية مارينيان القريبة بإزالة نصب أقيم سنة 2005 خاصة لتمجيد مجرمي المنظمة المسلحة السرية الإرهابية، حسبما أكدته الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان. ونشرت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان جزءا من نص حكم المحكمة الإدارية بمرسيليا الذي يعتبر أن النصب يذكر بتواريخ معينة تشير إلى ممارسات غير مقبولة حتى في زمن الحرب ولم ينكرها مقترفوها وأن هذه الممارسات "حتى وإن تم العفو عنها فهي باقية ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تشكل موضوع تمجيد عمومي أو صريح مما قد يشكل مساسا بمتطلبات الحفاظ على النظام العام". ويضيف نص الحكم أن النصب الذي أقيم في مكان عام من قبل أولئك الذين يحنون للحقبة الاستعمارية وبالنظر إلى مواعيد التخليد التي اختيرت من شأنه المساس باحترام عائلات ضحايا المنظمة المسلحة السرية وأنه يتحتم على السلطة المعنية اتخاذ الإجراءات الضرورية لإزالة هذا النصب. وعلى الرغم من عديد الاحتجاجات فقد أقيم هذا النصب في جويلية 2005 بتواطئ من عمدة بلدية مقرب من اليمين المتطرف لتبادر جمعيتان بإشعار المحكمة من ضحايا منظمة الجيش السري إلى جانب ابن أحد ضحايا هذه المنظمة جون فرانسوا قافوري صاحب كتاب "معركة مارينيان