قالت مصادر عليمة ل»صوت الأحرار« أن والي ولاية الجلفة اجتمع مؤخرا بممثلي ضحايا الإرهاب، واستمع لهم بخصوص المشاكل التي تتخبط فيها هذه الفئة، وأبدى الوالي استعداد مصالحه لحل تلك المشاكل وفق الإمكانيات المتوفرة. قال العشرات من فئة ضحايا الإرهاب بالجلفة، أن المنح العائلية الخاصة بهم، عرفت تأخرا في التسديد وأن هناك منحا لا تزال عالقة على مستوى صندوق الولاية تعود إلى سنتين كاملتين، ونفس الأمر مع منح المتضررين جسديا، حيث تسجل حالات لا تزال تنتظر منذ ستة أشهر إلى عامين كاملين، دون الحصول عليها وهو ما أدخل هذه الفئة في جملة من المشاكل والمعاناة زادتها سوءا الحالة الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها، وهي القضايا التي وضعت على مستوى مكتب والي الولاية من قبل المكتب الولائي لمنظمة ضحايا الإرهاب الذي أكد حسب مصادرنا، سعي الوالي لحل المشاكل المطروحة منذ سنوات. وكان المكتب الولائي لمنظمة ضحايا الإرهاب، قد أكد أنه بقي عاجزا عن تقديم تفسير منطقي لمختلف الاحتجاجات التي يتلقاها بشكل دوري من قبل فئة ضحايا الإرهاب بخصوص المعاناة المتعلقة بتأخر تسديد مختلف المنح، وأضافت الأمانة الولائية للمنظمة أن معاناة هذه الفئة بولاية الجلفة لا تقتصر على المنح فقط بل تتعداها إلى وجود العشرات من الأفراد المسجلين بالمنظمة الذين يؤكدون هضم حقوقهم ومن ذلك التعويض الذي استلم سنة 1996 والذي لا يتعدى 48 مليون و96 مليون سنة 2000.