نفى أمس نور الدين بوطرفة الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز أن تكون آية جهة أصدرت أمرا بإخلاء السكنات الوظيفية لعمال القطاع الموجودة بحي بن عكنون أو غيره، موضحا أن الشركة المكلفة بتسيير العقار في المجمع اقترحت على فئة المتقاعدين من العمال صيغة تعاقدية لكراء السكنات في حين يرفض هؤلاء حسب الرئيس المدير العام ويطالبون بالتنازل عن سكنات هي ملك للدولة. أعلن نور الدين بوطرفة، أمس، أن المشكل الذي »استهدف هو شخصيا من ورائه« لا أساس له من الصحة ونفى نفيا قاطعا أن يكون وجه أمرا من أجل إخلاء السكنات الوظيفية التي يقطنها عمال القطاع بالحي المتواجد ببن عكنون. وأوضح أن المؤسسة المسيرة لعقار المجمع اقترحت على سكان هذا الحي من المتقاعدين صيغة تعاقدية لاستئجار السكنات بدل مطالبتهم بالخرج منها لمنحها لعمال آخرين. لكن حسب ذات المسؤول فإن السكان رفضوا العرض وطالبوا بالتنازل عن سكنات هي ملك للدولة، وقال من جهة أخرى أنه التقى أعضاء من جمعية الحي الذين لم يقتنعوا بما تم التطرق إليه معهم. وقال بوطرفة »إن كنت المستهدف في شخصي وعائلتي من طرف هؤلاء فإن من حقي أن أستفيد من سكن كبقية العمال«. وأعلن أن السكن الذي يعد ملكا له تحصل عليه سنة 1981 قبل أن يصبح رئيسا مديرا عاما لسونلغاز، مؤكدا أنه يتحمل كل التبعات في ذلك مشيرا إلى أنه لا يملك سكنا غيره حسب ما الترويج له وسط عمال القطاع.