استعرض مدير الحملة الإنتخابية للآفلان بتبسة محمد شرفي في تصريح ل »صوت الأحرار« أهم محطات التحضيرات لتشريعيات ماي 2012 التي قال بأنها تميزت بطابع نوعي بعد أن تمت إستعادة محافظة الحزب وإدخال تعديلات شاملة هيكلية وتنظيمية وإعادة تأهيل وتجديد القواعد الآفلانية عبر بلديات الولاية وتحديد المسؤوليات مكنتها من استقطاب عدد كبير من المنخرطين في ظرف وجيز، وكذا تنصيب أمانة ولائية للشباب والطلبة وخلية للمرأة لتعزيز صفوف الحزب بطاقات وكفاءات شابة ساهمت مساهمة كبيرة وفعالة في تحضير هذه الإستحقاقات. وفي ذات الصدد أكد بأن منهجية العمل الجوارية والتحسيسية كان لها دورا إيجابيا في إعدادا المناخ الملائم للهياكل القاعدية واستعدادها والدور الذي لعبته القسمات في التعامل مع مراحل التحضيرات من انضباط، وإلتزام بتعليمات القيادة المركزية خاصة منها التعليمة رقم 01 في إعدادا ووضع الترشيحات التي حددت معالمها خريطة العمل لحزب جبهة التحرير الوطني، والتي ترمي إلى توحيد الصفوف ولم شمل المناضلين وإيجاد الحلول اللازمة للقضايا العالقة ومعالجتها لإنتهاج طريقة عقلانية سمحت بتقدم 30 مناضلا أبدو رغبتهم في الترشح لهذه التشريعيات وإعتماد مقاييس موضوعية ساهمت في إنجاح عملية لتحضير للحملة الإنتخابية والتعبئة الجماهيرية والعمليات التحسيسية والتوعوية للمواطنين بالمشاركة والذهاب إلى صناديق الإقتراع يوم 10 ماي، واختيار الرجال الأجدر للتمثيل، معتبرا تزكية القائمة من طرف القيادة السياسية قرار صائبا ومعبرا عن رغبة إختيارات القاعدة الآفلانية، مؤكدا بأن القائمة تضم خيرة المناضلين من أبناء هذه الولاية. وعن التحضيرات المادية والبشرية لتأطير الحملة الإنتخابية أشار بأنه تم إتخاذ كل الإجراءات اللازمة لنجاحها وفق إستراتيجية مدروسة وتوافقية بإجماع متصدري القائمة ومكتب المحافظة وأمناء القسمات، حيث تم تنصيب 28 مديرا فرعيا للحملة الإنتخابية عبر قسمات الآفلان وفتح 160 مداومة منها 90 بعاصمة الولاية تبسة كمرحلة أولية إضافة إلى مكاتب القسمات والمديرية الولائية للحملة الإنتخابية. وقال المتحدث »الآفلان بتبسة سيدخل الحملة الإنتخابية بقوة وثبات وتحدي وعزيمة لييكون في مستوى آمال وتطلعات القاعدة النضالية وأبناء الولاية وتحقيق نسبة نجاح عالية وحصد أكبر عدد ممكن من المقاعد الثمانية«، داعيا إلى حملة إنتخابية نظيفة وشريفة بعيدة عن التجريح والتهريج تعتمد على برامج وتصورات تبني لآفاق مستقبلية وإقلاع لنهضة تنموية شاملة برؤية جديدة.