َعهّد الإعلامي المتألق محمد عباس المترشح ضمن القائمة الحرة »العتيق«، بجعل ولاية عين الدفلى رائدة فلاحيا يؤهلها لأن تكون قطبا منتجا للعملة الصعبة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي محليا، وخوض غمار التصدير للمنتجات الفلاحية خاصة، مؤكدا أنه لن يدخر جهدا في التعاطي مع انشغالات مواطني ولاية عين الدفلى بكل ما أوتي من قوة إذا ما منحوه ثقتهم في تشريعيات ال 10 من ماي المقبل. خاض الإعلامي محمد عباس المعروف على الساحة المحلية بعين الدفلى »خليفة«، حملة انتخابية شرسة ميزها بلوغ عدد القوائم الإنتخابية 50 قائمة كسابقة في تاريخ الإنتخابات بالمنطقة، لكن برنامجه الثري، والمبني على الواقعية من خلال دراسة احتياجات المواطنين الحقيقة، صنعت الفارق، وأصبح يمثل الاستثناء الإيجابي بين كل القوائم، هذا بالإضافة إلى بعده الإستراتيجي الإستشرافي لولاية عين الدفلى في المرحلة المقبلة. ولأن التنمية تبدأ من المحلي إلى الوطني، فيقترح مالك عدة مؤسسات إعلامية وإقتصادية، الإهتمام أكثر بالفلاحين الصغار لاسيما منهم في المناطق الجبلية، فضلا عن تركيزه على إعادة بعث الدواوين والتعاونيات الفلاحية من أجل ضبط أسعار الخضر والفواكه، ناهيك عن الاهتمام بالشباب من خلال بناء مساكن يدفع ثمنها بالتقسيط، مع ضمان منح مبلغ 30 مليون دج للمقبلين على الزواج للمرة الأولى للقضاء على ظواهر الانحراف الدخيلة. ولم يخف المترشح ضمن قائمة تحمل رمز »خ«، أن المحاور الأساسية لبرنامجه ينبني على ثلاثة نقاط أساسية لبناء مجتمع متماسك، تتلخص في الأم والمدرسة والإعلام، مؤكدا أن تحقيق الاكتفاء الذاتي في المرحلة المقبلة يقوم على الاهتمام بالفلاحة من خلال توظيف التكنولوجيا وعدم الاكتفاء بالزراعة التقليدية، وهو ما يقتضي حسب متصدر قائمة »العتيق«، ضرورة سن قوانين لتطوير المجال الزراعي والحيواني، بالإضافة إلى العمل على إنشاء قرى منتجة تتوفر على كل أساسيات الحياة، من المستوصفات والمدارس وقاعات الرياضة، نوادي الشباب، لمكافحة ظاهرة النزوح الريفي خاصة التي تنخر جسد التنمية في الجزائر ككل. وختم محمد عباس المترشح لعضوية المؤسسة التشريعية المقبلة، حديثه بالقول »إن تصويت أبناء ولاية عين الدفلى بقوة على قائمة »العتيق« التي يتصدرها عنصر ثقة في شخصه، ويزيده إصرارا على تقديم الأفضل لأبناء ولاية عين الدفلى المعطاءة«.