أكد متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية الجزائر العاصمة محمد العربي ولد خليفة أن مترشحي الأفلان خاضوا الحملة الانتخابية بطرق نزيهة ووفق معايير جادة ومحترمة، عكس الطريقة التي لجأ إليها بعض المترشحين والتي شبهها ب»سوق الريح« أو »كمن يبيع الأوهام«، وقال ولد خليفة انه لا يمكن لأحد أن يزايد على جبهة التحرير لا بالإسلام ولا بالعروبة ولا بالأمازيغية، لأنها هي الجبهة التي توحد كل الجزائريين. تعهد الدكتور محمد العربي ولد خليفة في الكلمة التي ألقاها أمام العشرات من مناضلي الأفلان بالعاصمة في التجمع الشعبي الذي حضره الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، بأن يعمل رفقة مرشحي الحزب على تحويل العاصمة إلى مرآة تعطي صورة حسنة عن الجزائر، وذكر المتحدث ان برنامجه يهدف إلى إقامة مرافق وخدمات للمواطنين، إضافة إلى القضاء على السكنات الهشة وتقليص أزمة السكن بالولاية. وتحدث محمد العربي ولد خليفة بثقة كبيرة قائلا أن »الأفلان هو الذي سيتصدر طليعة النتائج في الانتخابات التشريعية القادمة« واستند في ذلك على التجاوب الكبير الذي حظيت به قوائم الأفلان أثناء لقائها بالمواطنين في الحملة الانتخابية التي اختتمت أمس، مشيرا في هذا السياق إلى أن مرشحي الحزب كانوا جديين في حديثهم ولم يلجؤوا إلى »الوعود الكاذبة«. وشبه ولد خليفة الطريقة التي اعتمدها الكثير من المترشحين في خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية كمن »يبيع الأوهام« مؤكدا أن جبهة التحرير الوطني كانت تطرح برنامجا واقعيا وطموحا، معتمدا في ذلك على الحصيلة التي قدمها طيلة السنوات الفارطة. ورفض الدكتور ولد خليفة المزايدات التي يلجأ إليها بعض الأحزاب باستغلال الدين واللغة في خطاباتهم محاولة منهم لاستمالة الناخبين، مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الجبهة التي تجمع بين كل مقومات وثوابت الأمة، من الدين الإسلامي إلى العمق الأمازيغي واللسان العربي، مؤكدا في سياق مغاير أن الربيع الحقيقي هو الذي يصنع فيه شعبه الديمقراطية وليس الربيع الذي يأتي بالنار والدمار.