أكد أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية ورقلة أن اختيار الجزائريين لقوائم الأفلان، بعد أن حصد 220 مقعد في تشريعيات العاشر ماي، رسالة واضحة للداخل وللخارج، مفادها إن »الجزائر بخير«. وبعد أن وصف هذا الفوز ب »الباهر«، قال تيلالي أن هذا الفوز هدية وأمانة من الشعب للافلان في إشارة منه إلى أن الشعب وضع ثقته في قوائم الحزب والتي سيعمل الأفلان على صونها، مؤكدا أن الشعب الجزائري خلص إلى أن استقرار الجزائر وضمان أمنها وسلامتها، وكذا رقيها وازدهارها لن يتأتى إلا بفوز الحزب العتيد بالأغلبية الساحقة، باعتباره صمام أمانها وسلامتها. كما أكد أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بورقلة أن الشعب الجزائري كان وفيا ل»حامل لرسالة الشهداء«، ولخطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى مجازر 8 ماي 1945 بولاية سطيف، بعد أن خرج بقوة إلى مكاتب الاقتراع، وصوّت بالأغلبية لصالح قوائم الأفلان، مضيفا إن »الشعب الجزائري وضع بهذا الاختيار ثقته المطلقة في المكتب السياسي للافلان على رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم«. وفي سياق متصل بفوز الأفلان في تشريعيات 10 ماي، أكد تيلالي محمد أن الشعب الجزائري من خلال تصويته بالأغلبية لصالح قوائم الأفلان بعث رسالة واضحة لجميع الأصوات المنادية إلى زعزعة استقرار البلاد، وكذا للخارج وبالأخص فرنسا، موجها من جهة أخرى رسالة ولاء ووفاء للحزب العتيد وحزب أغلبية الشعب الجزائري، ملفتا إلى أنها أيضا رسالة »وفاء من الشعب لرئيس الجمهورية«.