أُنتخب، مساء أمس، القيادي الأفلاني، الدكتور محمد العربي ولد خليفة، رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، للعهدة التشريعية السابعة، خلفا لعبد العزيز زياري، بعد تزكيته من طرف أغلبية نواب المجلس في جلسة علنية، ليشغل بذلك ولد خليفة منصب رئيس الغرفة السفلى للبرلمان لمدة خمس سنوات خلال العهدة التشريعية الجديدة التي انطلقا أمس. زكّى نواب حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي محمد العربي ولد خليفة رئيسا للمجلس الشعبي الوطني الذي كان المرشح الوحيد لهذا المنصب، حيث قال الناطق الرسمي للأرندي ميلود شرفي في كلمة ألقاها بالمناسبة أن اختيار حزبه لتزكية ولد خليفة جاء تعزيزا لاستتباب الأمن والحفاظ على الاستقرار في الجزائر، في حين اعتبر حزب العمال أنه »غير معني« بهذا الاختيار وانسحب من القاعة، كما عرفت جلسة التصويت سجالا من طرف أحزاب امتنعت عن التصويت وأخرى انسحبت. وبدوره اعترض حزب جبهة القوى الاشتراكية على هذا الاختيار، وأوضح ممثله في تدخل خلال جلسة الانتخاب أنه »لا يمكن تزكية هذا القرار قبل وضع نظام داخلي يحدد ميكانيزمات التعامل بهذه الهيئة«. وفي رده على هذا الرأي قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إن إعادة النظر في النظام الداخلي والقوانين التي تحكم المجلس سيتم التكفل بها مستقبلا طبقا للقوانين. وجاء انتخاب النائب محمد العربي ولد خليفة من حزب جبهة التحرير الوطني على رأس هذه الهيئة لمدة 5 سنوات خلفا لعبد العزيز زياري، وكانت الجلسة الصباحية قد خصصت لتنصيب المجلس الشعبي الوطني الجديد المنبثق عن تشريعيات العاشر ماي في جلسة علنية افتتاحية للعهدة التشريعية السابعة.