شكل التعاون الاقتصادي وتعزيز العلاقات الجزائرية الكورية أمس ببكين محور المحادثات التي جمعت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ونظيره الكوري لي ميونغ باك اللذين اتفقا على تبادل الزيارات الرئاسية في سنة 2009. وفي تصريح للصحافة الجزائرية عقب المحادثات صرح الرئيس الكوري لقد أجرينا محادثات مفيدة تناولت مختلف المجالات، موضحا أنه تلقيت من الرئيس بوتفليقة نصائح قيمة بخصوص علاقات التعاون بين الكوريتين واقترح علي تصورا جيدا. وأضاف قائلا "تطرقنا كذلك إلى ملفات ذات صلة بأحداث الساعة على الساحة الدولية". وأردف الرئيس الكوري أنه تناول مع رئيس الجمهورية "تعزيز علاقاتنا الثنائية واتفقنا على توطيد التعاون الاقتصادي"، معربا عن أمله في أن تشهد الجزائر نموا اقتصاديا جيدا بقيادة الرئيس بوتفليقة. ويذكر أنه تم التوقيع في جانفي الفارط بالجزائر على مذكرة تفاهم حول التعاون في ميدان تهيئة المدن الجديدة ومخططات التجمعات السكنية الكبرى بين الوكالة الوطنية لتهيئة الإقليم ومؤسسة كوريا لاند كوربوريشن المتخصصة في ذات المجال. وتتركز محاور التعاون بين الهيئتين العموميتين الجزائرية والكورية حول ترقية التبادلات في مجال تهيئة المدن الجديدة والمساعدة التقنية والتكنولوجية في هذا المضمار. خ.س