أكد وزير التضامن الوطني والعائلة والجالية الوطنية المقيمة في الخارج جمال ولد عباس، أمس الاثنين ببومرداس، أن الدولة ستتكفل اجتماعيا وصحيا في إطار التضامن الوطني بكل الجرحى والمتضررين جراء التفجير الإرهابي الذي ضرب ليلة السبت منطقة زموري البحري ببومرداس، وأضاف الوزير على هامش توقفه بوحدة الاستعجالات الطبية الجراحية لمدينة بومرداس قادما إليها من ولاية تيزي وزو لمواساة ومؤازرة ما تبقى من جرحى هذا الاعتداء الإرهابي بهذه الوحدة بأنه من واجب الدولة أن تكون حاضرة إلى جانب أبنائها أثناء حدوث مثل هذه المآسي. وأوضح ولد عباس بأن زيارته هذه مع الزيارة التي قام بها وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أمس الأول الأحد إلى موقع التفجير الإرهابي بزموري البحري "تدخل في نفس إطار وقوف وتضامن الدولة الكامل والدائم مع جميع أبنائها المتضررين من مثل هذه الأفعال الإجرامية". ومن جهة أخرى أفاد مصدر طبي بان هذه الوحدة الاستعجالية استقبلت مباشرة بعد وقوع الحادث الإجرامي 19 جريحا وغادر 16 منهم الوحدة لحد يوم أمس واثنان منهم لا يزالان تحت العناية الطبية بعد إنقاذ حياتهم ويرتقب حسب نفس المصدر التحاقهم بمنازلهم بعد 3 أسابيع على أكثر تقدير، فيما حوّل الجريح الثالث إلى مستشفى بالعاصمة للقيام بفحوص مدققة وحياته ليست في خطر. وكان الانفجار الإرهابي الذي ضرب مساء السبت في حدود حوالي الساعة العاشرة ليلا وسط زموري البحري قد خلف 8 قتلى و19 جريحا وإحداث خسائر مادية بالمباني المجاورة حسب مصدر من وزارة الداخلية والجماعات المحلية. ق.و