جدد المجلس الوطني للكشافة الإسلامية في دورة استثنائية الثقة في القائد العام نور الدين بن براهم، فيما أقصى أربعة أعضاء قياديين من المنشقين، بالمقابل أجل الفصل في عضوية ثمانية قياديين آخرين لهم صلة بحركة الانشقاق، حيث أكد الأعضاء المجتمعون على وحدة المنظمة واستقلاليتها عن الأحزاب السياسية. بوطلعة.م أكد المجلس الوطني للكشافة الإسلامية الذي اجتمع أمس في دورة استثنائية في بيانه الختامي على "استقلالية المنظمة عن كل الأحزاب السياسية" والتمسك "بوحدة" صفها، من جانب آخر جدد الثقة في القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، الذي دعا بدوره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح لعهدة رئاسية ثالثة. كما عبر أعضاء المجلس في بيانهم أيضا عن انشغالهم العميق للأوضاع التي تعرفها الجزائر هذه الأيام، حيث استنكروا بشدة التفجيرات والاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء. من جهة أخرى صادق المجلس الوطني للكشافة الإسلامية على تفويض القائد العام نور الدين بن براهم من أجل "تحريك آلية" عقد المؤتمر الوطني الاستثنائي قريبا. وبهذه المناسبة تلا المسؤول الأول للمنظمة أسماء أعضاء اللجنة الموكل إليها تحضير هذا المؤتمر بمعية الأعضاء القياديين في مجلس الإدارة. كما تم خلال هذه الدورة المصادقة على انتخاب أعضاء لجنة المالية الجدد، فضلا عن أعضاء في المجلس الوطني تم انتخابهم على مستوى الولايات في وقت سابق، مما يعطيهم عضوية المجلس الوطني بشكل تلقائي. وخلال هذه الدورة انتخب أربعة أعضاء قياديين جدد ضمن مجلس إدارة المنظمة، بعدما تم إقصاء أربعة أعضاء قياديين آخرين إثر "انشقاقهم" عن القيادة الحالية للكشافة الإسلامية الجزائية، كما أرجئ النظر في هذا الإطار في عضوية ثمانية قياديين آخرين لهم صلة بحركة الانشقاق" وذلك ريثما يتم ردهم على الاستفسارات التي تلقوها من طرف قيادة المنظمة بخصوص هذا "الانشقاق".