أكدت نائبة المدير بالوكالة الحضرية لحماية و ترقية الساحل لولاية الجزائر السيدة بوقاسم بأنه مع نهاية شهر ماي الجاري تكون مصالح هذه الأخيرة قد انتهت من عملية تحليل مياه الشواطئ ال82 المتواجدة على مستوى ساحل ولاية الجزائر و تسليمها التقارير المتضمنة قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة من الشواطئ الممنوعة لمصالح ولاية الجزائر،و هي العملية التي شرعت فيها منذ منتصف شهر فيفري المنصرم . حسب نائبة المدير بالوكالة الحضرية لحماية و ترقية الساحل لولاية الجزائر السيدة بوقاسم فإن هذه الأخيرة و ككل سنة سخرت كل الوسائل اللازمة من أجل تأدية وظيفتها على أكمل وجه حيث شرع المختصون في المجال منذ منتصف شهر فيفري الفارط في أخذ عينات من مياه الشواطئ أسبوعيا و تحليلها في مخابر معهد باستور بالعاصمة إذ تستمر هذه العملية إلى غاية نهاية شهر ماي الجاري و هو الموعد الذي تصنف فيه مصالح الوكالة الحضرية لحماية الساحل الشواطئ المسموحة للسباحة و كذا الشواطئ الممنوعة للسباحة و هذا بعد تحصلها على نتائج التحاليل النهائية من طرف معهد باستور و منها تقوم بتسليم التقارير االنهائية لمصالح ولاية الجزائر التي تقوم بدورها بالتنسيق مع الوكالة بوضع لافتات على كل شواطئ الولاية البالغ عددها 82 شاطئ حيث تبين هذه الأخيرة للمواطنين أين يمكنهم السباحة بأمان و أين يمكن أن يعرضوا حياتهم للخطر في حالة عدم احترام اللافتة التي تدل على منع السباحة على حد تعبير محدثتنا. و تضيف السيدة بوقاسم في تصريح لصوت الأحرار بأن الوكالة أحصت العام الماضي 46 شاطئا مسموحا للسباحة على مستوى ولاية الجزائر إلا أن مصالح هذه الأخيرة تواصل تقوم بمجهودات جبارة قصد الرفع من هذا العدد هذه السنة من أجل موسم اصطياف أفضل وهذا من خلال التنسيق مع مختلف بلديات العاصمة في إطار تشغيل الشباب بتوظيف حوالي 600 شاب يتكفلون بتنظيف الشواطئ المسموحة للسباحة وبالتالي ضمان عمل موسمي لهؤلاء و موسم اصطياف مريح للمواطنين. و قد أشارت محدثتنا إلى عدم احترام بعض المصطافين ما تنص عليه اللافتات الموضوعة بالشواطئ غير المسموحة للسباحة من تعليمات فتجدهم يغامرون بحياتهم بلجوئهم للسباحة في هذه الأخيرة و أكثر من هذا فمنهم من يعمد إلى نزع اللافتات و بالتالي تعريض حياة الآخرين للخطر كونهم لا يدركون مدى خطورة السباحة في شاطئ هو في الأصل ممنوع من السباحة في ظل انعدام إشارة تدل على ذلك بسبب تصرفات بعض المتهورين لذا تضيف السيدة بوقاسم " تجدنا في كل مرة نعيد وضع لافتات أخرى و هذا لضمان أمن و سلامة المواطنين،و بالتالي نوجه نداءنا لكل المصطافين ندعوهم من خلاله إلى احترام اللافتات الموضوعة بكل الشواطئ و كذا احترام مضمونها من أجل ضمان موسم اصطياف دون أخطار و دون تسجيل حوادث مؤلمة".