عاد أمس حوالي 150 حاج وحاجة من الفئات المعوزة الى الجزائر العاصمة بعد أن أدوا مناسك الحج، وذلك في إطار البرنامج التضامني الذي أقره رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالتكفل بهذه الفئة، ولقد ضم هذا الفوج مسنين من الأسر المحتاجة ومجاهدات ومجاهدين وكذا مقيمين بمراكز العجزة على المستوى الوطني. استقبل أمس وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس بمطار هواري بومدين الدولي، الفوج المتكون من 150 حاج وحاجة والذي ضم مقيمين بمراكز العجزة على المستوى الوطني، إلى جانب مجاهدات ومجاهدين ومسنين من الأسر المحتاجة، حيث أكد ولد عباس ضرورة تكفل الدولة بهذه الفئات من المواطنين ومساعدتهم في تأدية واجبهم الديني، وذلك تطبيقا للبرنامج التضامني لذي سنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث يتم كل سنة تنظيم مثل هذه الرحلات لفائدة فئة العجزة والمعوزين، العملية التي أكد وزير التضامن الوطني بأنها ستشهد ارتفاعا فيما يتعلق بعدد المستفيدين خلال السنة المقبلة. وفيما يتعلق بالظروف التي تم توفيرها لنجاح هذه العملية، أكد وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية عدم تسجيل أية حالة وفاة أو فقدان، مشيرا إلى أن هؤلاء الحجاج قد "أدوا مناسكهم في ظروف حسنة"، حيث أشاد في هذا السياق بمستوى التنظيم الجيد الذي أشرفت عليه بعثة الحج، خاصة وأن عدد الحجاج الذين استفادوا من هذا البرنامج التضامني قد ارتفع هذه السنة مقارنة بسابقته، حيث استفاد السنة الماضية 85 حاجا من هذا البرنامج، ليؤكد من جهته مسؤول خلية الاتصال في النادي السياحي الجزائري قدور رضوان، أن تنظيم عملية الحج قد عرف تحسنا كبيرا هذه السنة من حيث الإيواء وحسن الاستقبال الى جانب خدمات أخرى، مشيرا إلى أن مؤسسته قد تكفلت هذه السنة بحوالي 4000 حاج وحاجة من مختلف مناطق الوطن، وذلك في إطار الحصة التي اعتاد النادي الاستفادة منها في كل موسم حج.