أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق عدد كبير من الصواريخ وقذائف الهاون على مدن وبلدات إسرائيلية من بينها قاعدة عسكرية جوية تعلن الفصائل لأول مرة استهدافها وقنص عدد من الجنود، فيما قالت إسرائيل إن 32 صاروخاً سقطت على جنوب البلاد. ويأتي استمرار إطلاق الصواريخ رغم مرور 10 أيام على بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وثلاثة أيام على العملية البرية التي قالت إسرائيل إن هدفها وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية. وقالت القسام أن قوة إسرائيلية خاصة وقعت في كمين نصب لها شرق جباليا، مؤكدة أنها أطلقت عشرات القذائف باتجاه القوات المتوغلة في أماكن مختلفة من القطاع وقصفت سديروت بصاروخ "قسام" وبئر السبع بصاروخ "غراد". واعترفت إسرائيل بسقوط صاروخ "غراد" شمال مدينة أسدود وهي المرة الأولى التي تصل فيها الصواريخ إلى هذا المدى، كما سقطت بعد ظهر أمس الاثنين ثلاثة صواريخ "غراد" على عسقلان وبئر السبع، وقد أصاب أحدها منزلا في بئر السبع. وفي ساعات الصباح من يوم أمس سقط صاروخ "غراد" قرب مدينة أسدود بينما سقط 6 صواريخ محلية الصنع على منطقة النقب الغربي وبالقرب من مدينة عسقلان، كما سقطت عدة قذائف هاون على تجمعات "شاعر هنيغف" وتحدث الإسرائيليون عن إصابة العشرات بالهلع. كما أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن قصف سديروت ظهر أمس بصاروخي "قدس" وتفجير عبوة من نوع "زلزال 3" بناقلة جند قرب المدرسة الأمريكية شمال قطاع غزة، وتبنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها عن قصف قاعدة حتسور الجوية شرقي "كريات ملاخي" بصاروخي "غراد" صباح أمس لأول مرة، وقنص جنديين بالقرب من بلدة بيت لاهيا، وجندي آخر شرقي بيت حانون شمال قطاع غزة. كما استهدفت الكتائب برج دبابة شرقي جبل الريس بغزة بقذيفة "آر.بي.جي" وأطلقت قذيفتين أخريين باتجاه برجي جرافة ودبابة شرقي حي التفاح شرق غزة على جبل الصوراني، وأطلقت 30 صاروخا وعشرات قذائف الهاون نحو مستوطنات وقوات الاحتلال، معلنة تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند شرقي بيت حانون. وكشفت الكتائب عن قصف القاعدة لجوية حتسور بصاروخي غراد والاشتباك مع قوات إسرائيلية على جبل الكاشف وقصف المجدل بصاروخي "غراد"، فيما أعلن جيش الأمة عن إطلاق ثلاث قذائف هاون باتجاه رتل لدبابات الاحتلال بالقرب من سوق السيارات شرقي غزة، وبدورها أعلنت سرايا القدس مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة "أرضية" بدبابة إسرائيلية شرقي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة فجر أمس الاثنين.