أسفرت نشاطات وحدات الدرك الوطني عبر مختلف جهات الولاية لسنة 2008 على معالجة ومعاينة نحو 4427 جريمة في إطار القانون العام والخاص، بالنسبة للقانون العام سجلت 854 جناية وجنحة، أدى ذلك إلى توقيف 1102 شخص، بينهم 243 أودعوا الحبس الاحتياطي و859 استفادوا من الإفراج المؤقت، بينما مصالح الشرطة القضائية وما تقدمت به من نشاطات فقد تم توقيف 124 شخصا بناء على أوامر قضائية، مختلفة أما في مجال مكافحة آفة المخدرات، فقد تم معالجة 76 قضية بتهمة حيازة وبيع، استهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة عبر مختلف جهات الولاية، أين أسفر عن حجز ما يقارب 24 كلغ و605 غرام من الكيف المعالج و20 قرص مهلوس، تم على إثرها توقيف 108 أشخاص، أدعوا الحبس الاحتياطي 86 منهم، و22 استفادوا من الإفراج المؤقت، أما مكافحة التهريب بمختلف أنواعه وأشكاله، فقد تم معاينة ومعالجة 38 قضية مع حجز البضائع المختلفة من سيارات، ألبسة، بضائع مواد غذائية، سجائر أجنبية قدرت ب : 1818607580 دج، وبالنسبة للهجرة غير الشرعية تم توقيف 14 شخصا صدر في حقهم أوامر بالطرد• ومن ضمن أهم القضايا المعالجة خلال سنة 2008 سجلت 4 عمليات قتل بكل من طولقة، جمورة، لغروس وشتمة، والمتاجرة بالمخدرات بكل من زريبة الواد وبسكرة، وحسب السيد " عبد الكريم رملي" قائد مجموعة الدرك الوطني للولاية أوضح قائلا خلال الندوة الصحفية التي شملت مختلف الصحف الوطنية بمقر هذه الأخيرة، على أن أهم الجرائم المسجلة في الإجرام التقليدي بالنسبة للجنايات والجنح ضد الأشخاص، قد تم تسجيل نحو 527 جريمة، منها 12 جناية، 515 جنحة، أي نسبة 61 بالمئة ابرزها جرائم الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض التي بلغ عددها 102 جريمة و102 جنحة بنسبة 19 المئة، أما الجنايات والجنح ضد الأملاك هي الأخرى شكلت ارتفاعا أكبر في إطار القانون العام فقد بلغ عددها 150 جريمة، منها 8 جنايات و149 جنحة بنسبة 56 بالمئة، بينما السرقات البسيطة فقد بلغ عددها 35 قضية بنسبة 22 بالمئة، ليضيف قائلا على أن الارتفاع في الأرقام المسجلة بالدرجة الأولى، عدد الجرائم يعود إلى المنهج المنظم والجديد الموضوع في قيادة المجموعة الولائية ببسكرة، الذي يعتمد بالأساس على البحث المستمر على مرتكبي الجرائم من طرف وحدات الدرك الوطني، إضافة إلى ذلك إلى العمليات الدورية والمنفذة على مدار السنة التي سهلت بشكل كبير في الحد من نشاط المجرمين والخاصة في ميدان مكافحة الجريمة بعد الدور الايجابي الذي قامت الصحافة المحلية والوطنية بمختلف أنواعها، والتي ساهمت في إبراز ايجابيات ومحاسن هذه المداهمات لتوطيد العلاقة بين المواطن وأفراد السلاح وتعميق الشعور بالأمن والطمأنينة للمواطنين، من أجل هذا، تم تسطير الأهداف المستقبلية بقيادة المجموعة الولائية للدرك الوطني ببسكرة ومصدر للمعلومات والعمل الجواري مع رفع وتحسين نوعية التحقيقات والتحريات والاعتماد أكثر على الشرطة التقنية والتشديد على مكافحة لجرائم الخاصة بالمخدرات والآفات الاجتماعية المختلفة مع مكافحة التهريب والتجارة غير المشروعة عبر تراب الولاية• بالإضافة إلى إرهاب الطرقات الذي لازال يشكل خطرا حقيقيا يؤدي إلى نتائج وخيمة، حيث حصد من الأرواح خلال سنة 2008، 408 حوادث منها 71 حادثا مميتا و337 حادثا جسمانيا وتعود أسباب هذه الحوادث إلى التجاوز الخطير، السرعة المفرطة عدم ترك الأولوية،، إلخ ،، ومن أجل تفادي الوقوع في الأخطاء المؤدية إلى الحوادث المرورية، تم تسطير خلال 2008 و2009 برنامج عمل متكامل يضم جميع المصالح المعنية من أجل المراقبة المستمرة عبر الطريق لكامل الجهات الأربع للولاية، ومن جهة ثانية التحدي لكل نشاط إجرامي عبر الطرق مع ردع كل مخالفي قانون المرور، جاء هذا لأجل خلق جو أمني لدى مستعملي الطريق، حيث سمح من خلال المراقبة اليومية لمختلف مصالح الدرك الوطني للولاية من سحب رخص السياقة 3170 مع وضع 214 سيارة في المحشر، أما الغرامات الجزافية، فقد بلغت خلال السنة الفارطة 41636 حالة•