اجتمعت صباح أمس بمقر المجلس الشعبي الولائي بالمدية أحزاب التحالف الرئاسي للولاية برئاسة السيد عبد القادر شقو باعتبار أن حزب جبهة التحرير الوطني يترأس التحالف الرئاسي ،إلى جانب السيد أحمد قطيش ممثل حزب التجمع الوطني الديمقراطي و كذا السيد مرزوق شيبانة رئيس حركة مجتمع السلم بالمدية و عدد من الجمعيات و المنظمات الولائية كالإتحاد العام للعمال الجزائريين و منظمة المجاهدين و المنسق الولائي للكشافة الإسلامية و رؤساء المجالس الشعبية البلدية، و تمخض عن الاجتماع التحضير للمسيرة التضامنية مع سكان قطاع غزة المزمع تنظيمها يوم غد الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من المركب الرياضي إمام إلياس و صولا إلى مقر الولاية ، ودعا رئيس أحزاب التحالف في كلمته الافتتاحية إلى ضرورة الوقوف و تقديم السند المعنوي لإخواننا في فلسطين و ذلك من خلال جمع أكبر عدد من أبناء الولاية مؤكدا على مشاركة كل شرائح المجتمع مضيفاً على جعل يوم الثلاثاء حدث تاريخي كأن نكون رجل واحد و نعطي صورة ساطعة على المستوى الداخلي أو الخارجي، وحرص المتحدث على أن تسير المسيرة في جو من الأمن بعيدا عن أي اعتبار أو أية حسابات سياسية يمكن من خلالها أن تأخذ الوقفة التضامنية مجرى آخر مثلما حدث في العاصمة و تبسة و مستغانم ، أما كلمة السيد أحمد قطيش تناول فيها ما يتعرض له إخواننا في فلسطين و ما تحصده الآلة الصهيونية التي أتت على أكثر 870 شهيد و أكثر من 4000 جريح متهما بلدان عربية بالتواطؤ مع إسرائيل و أن هناك موت للضمير العربي الذي يموت إلى جانب الشهداء كما ضرب أمثلة بدول أجنبية ساندة القضية الفلسطينية أفضل من بعض الدول العربية ، أما السيد شيبانة مرزوق اعتبر الموقف الجزائري الثابت الذي لم يتغير من بداية الاحتلال الإسرائيلي أنه موقف عادي و طبيعي و رسمي و نوه إلى أن هناك تناسق بين الشعب الجزائري و حكومته عكس ما يجري في بعض الدول العربية أن الشعب في واد و النظام في واد أخر، السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي على بودين ا ستنكر بشدة المجازر الرهيبة في حق العزل و الأبرياء و كذا أماكن العبادة و المدارس و قال أن قلوب الجزائريين تتحصر و تتألم لما يجري هناك ،مضيفاً أننا سنعبر عن ذلك في مسيرة سلمية تعكس مدى ارتباطنا و تعلقنا بالقضية الفلسطينية، و يعد هذا الاجتماع الأول من نوعه للأحزاب التحالف الرئاسي بالمدية بعد تشكيله في سنة 2004 برئاسة جبهة التحرير الوطني.