تشهد مدينة بومرداس ومناطق أخرى من الولاية هذه الأيام حالة استنفار قصوى لعناصر الأمن التي شددت الحراسة الأمنية بأهم مداخل عاصمة الولاية، حيث كثفت من الحواجز تحسبا لأي عملية إرهابية قد تقدم عليها الجماعات المسلحة المنضوية تحت لواء التنظيم المسمى القاعدة في بلاد المغرب. قوات الأمن المشتركة شددت من مراقبتها للسيارات الداخلة إلى مدينة بومرداس من أبوابها المختلفة، بعد أن راجت أخبار في الآونة الأخيرة حول إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بعمل إرهابي بعد سكون دام قرابة شهر على أخر عملية استهدفت عناصر للدرك الوطني بمنطقة زموري. وتعيش مناطق أخرى من الولاية نفس الحالة، كمدينة الثنية، دلس، وبرج منايل باعتبارها مدن يتواجد بها عدد كبير من المقرات الأمنية التي يمن أن تكون هدفا للسيارات المفخخة التي كانت أخرها بالثنية منذ فيفري الفارط. من جهتها كثفت عناصر الجيش والدرك الوطني نقاط مراقبتها بالأماكن الأكثر شبهة بتحركات الإرهابيين خاصة بكل من تيجلابين، بغلية وسيدي داود، ومنطقتي لقاطة وزموري أين تنشط سريات كتيبة الأرقم التي لها شبكاتها للدعم والإسناد المنتشرة خاصة بمنطقة زموري.