أعلن شريف رحماني وزير البيئة والسياحة وتهيئة الإقليم عن إعادة تأهيل وتحديث مجموعة من الفنادق منها الأوراسي، كما كشف عن شراكة عمل مع مجمع مهري وجرار بيريسيون اللذان تعهدا بإنجاز حوالي 30 فندقا اقتصاديا مخصص للطبقة المتوسطة. كشف شريف رحماني على هامش عرض لإعلان إشهاري مخصص للسياحة في الجزائر عن إعادة تأهيل فندق الأوراسي وتحديثه وهذا كما أشار طبقا لتعليمات المجلس الوطني للاستثمار، من جهة أخرى أعلن رحماني عن الانتهاء من إنجاز فندق جديد سيعزز الشبكة الفندقية في الجزائر، بمساهمة مجمع مهري وايبيسا كوم، كما أشار إلى البدء في وضع شبكة لإيواء السواح والمسافرين تحت اسم "أكورديس" كمرحلة أولى، سيتم خلالها تشييد حوالي 30 فندقا اقتصاديا للطبقة المتوسطة تعهد "جرار بيرسون" بإنجازها، بمعية مجمع مهري. في سياق متصل أكد الشريف رحماني أن الاستراتيجية السياحية الحالية لا تهدف إلى جلب الآلاف من السياح، لكن تركز على تغيير صورتها وإشعار الآخرين بالواقع الحالي لجزائر السلام والجمال، ليس إلى تلك العشرية السوداء، حيث ثمن مبادرة مؤسسة "أوراسكوم تيليكوم" التي التزمت في إطار شراكة مع "الديوان الوطني للسياحة" بترقية السياحة الوطنية عن طريق حملة تسويق واتصال من أجل تغيير صورة الجزائر وإيصال الناحية الجمالية فيها للعالم، حيث أبرز في هذا السياق أهمية الإعلان الإشهاري المنجز عن الجزائر الذي انجزته مؤسسة أوراسكوم تيليكوم ممثلة في متعاملها " ألو أوتا " في إعادة بناء صورة الجزائر كوجهة سياحية مميزة، مشددا على أهمية وضع استراتيجية طويلة المدى لتثمين المقصد الجزائري، تقوم بالأخص على العمل الجاد والمتواصل والابتعاد عن الشعارات الفارغة، حيث أعلن رحماني في هذا الإطار عن الانطلاق في حملة ترويجية لتسويق صورة الجزائر من خلال مسح شامل للأسواق الأجنبية القابلة للترويج، موضحا أن أوروبا وبالضبط شمال الجزائر هي الوجهة التي يجب التركيز عليها، مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية الزبائن وتوجهاتهم السياحية منها الساحلي والصحراوي والعلاجي. من جانبه عبر رئيس مدير عام اوراسكوم في الجزائر مهدي ثامر عن استعداد مؤسسته للعمل في شراكة دائمة مع "الديوان الوطني للسياحة" من أجل إيصال جمال الجزائر ومناطقها التي وصفها بالرائعة إلى كل الأجانب، لأن هناك كما قال يجهلون حقيقة ما يوجد في الجزائر من تميز. للإشارة فقد تم عرض إعلان إشهاري بعنوان "هل تريد أن ترى سرا" أو بالنسخة الفرنسية "الجزائر: أجمل سر" من إنجاز "ألو أوتا" واخراج الإيطالي المعروف موريزيو لونجي، مدته 90 دقيقة وشارك فيه 50 شخصا وهو مأخوذ من عمل مصور آخر مدته 4 دقائق، حيث اختيرت مجموعة من المناطق السياحية والصور الرمزية من المناطق الأربعة للجزائر الشرق الغرب الصحراء والعاصمة من حوالي 200 منظر سياحي تم تصويره في 5 ساعات، استعملت فيه كل الوسائل منها الطائرات العمودية ومونته مؤسسة "أوراسكوم تيليكوم الجزائر" حيث قدرت كلفته ب2 مليون دولار. وسيتم عرض الإشهار على مجموعة من القنوات الأجنبية منها "سي أن أن " أورونيوز" "فرونس 24" "أورو سبور" ويرتكز الفيلم في مجمله على الرمزية الجمالية في المناطق السياحية، منها الخيل، الرمال، غروب، شروق، الجسور المعلقة بقسنطينة، الجزائر العاصمة ومجموعة من لقطات عن سواحل وهران .