أكّد أمس، وزير الأشغال العمومية، عمّار غول، في زيارته التفقّدية إلى وهران، أنّ شطر الطريق السريع الخاصّ بالولاية الذي يمتدّ على مسافة 26 كلم، في مراحله الأخيرة وسيسّلم في غضون الأيّام القليلة القادمة، بعدما انتهت أشغال التزفيت، وقد أعرب عن ارتياحه بشأن تقدّم نسبة الإنجاز التي فاقت 95 % على غرار الشطر الخاص بولايتي الشلف وغليزان، واحترام المقاييس من قبل الشركات المنجزة، وقد أكّد من جانب آخر، على عملية التشجير حيث تمّ الدخول في شراكة مع مشتلة صينية نموذجية لتزويد مشروع الطريق السريع بالأشجار، إضافة إلى احترام المعايير في ما يخصّ الإشارات الضوئية والتوجيهية والإنارة العمومية، مضيفا أنّ مشروع إنجاز الطريق السريع الخاصّ بربط ميناء وهران بالطريق السيّار، في طور الدراسة، بينما سيمتدّ هذا المشروع لربط ميناء أرزيو كذلك بالطريق السيّار. أمّا فيما يتعلّق بطريق الكورنيش الجديد فقد صرّح عمّار غول أنّه قيد الدراسة وأنّ الأشغال ستنطلق فور الانتهاء منها، مشيرا إلى أنّ هذا المشروع خصّص له ميزانية 200 مليار سنتيم في شطره الأوّل. وبالنسبة لطريق الكورنيش، على مستوى المسمكة، جزم عمار غول، أنّه سيتّم فتحه بتاريخ 10 فيفري المقبل بعد انتهاء الأشغال به بصفة نهائية، حيث عاين الجانب التقني لترميم النفق الذي ظهرت به تصدّعات خطيرة خلال الأشهر الماضية أدّت إلى غلقه نهائيا، ممّا خلق تعثّرا في حركة السير، وقد دعا الوالي بالمقابل إلى استعمال طريق الطنف العلوي الذي يتواجد في حال أفضل بعد مباشرة أشغال التهيئة به، وذلك لتخفيف الضغط على مستوى طريق الكورنيش الذي يعدّ من أكثر الطرقات استعمالا، وحسب المصالح المعنية فإنّ طريق الطنف العلوي ستنتهي أشغال التهيئة ب 14 كلم منه قبل حلول موسم الإصطياف، حيث تمّ إلى غاية هذا الشهر تهيئة 7 كلم.