تعذر حضور الفلسطينيين كل من الدكتور الشاعر فاروق مواسي، والمختص في أدب الطفل نادر أبو تامر لملتقى أدب الطفل بالجزائر الذي سينظم من 15 إلى 19 أفريل المقبل، بسبب حملهما لجواز سفر إسرائيلي والذي شكل عقبة بسبب عدم وجود علاقات بين إسرائيل والجزائر وتدخل السفارة الفلسطينية سيتطلب وقتا طويلا لذلك. تلقى كل من الدكتور الشاعر "فاروق مواسي" والكاتب المختص في أدب الطفل "نادر أبو تامر" دعوة خاصة لحضور ملتقى أدب الطفل الذي سيعقد بين 15-19 أفريل المقبل في الجزائر، وقد كان من المفروض أن تكون الزيارة في ضيافة المؤتمر، وترسل المحاور بعد الموافقة على الاشتراك، والمنظمون كانوا في انتظار الرد من الجانب الفلسطيني. تم الاتصال بين المنظمين و"فاروق مواسي" والمختص في أدب الطفل "نادر أبو تامر" وكانت إجابة الدكتور مواسي بعد اتصال هاتفي بالتساؤل عن كيفية الدخول إلى الجزائر وهل يتطلب ذلك تأشيرة بما أنهما يحملان جوازات سفر إسرائيلية، وكان السؤال كالتالي: أخي العزيز محمد: هل يستطيع حامل الجواز الإسرائيلي الدخول إلى الجزائر، وهل هناك تأشيرة ؟ وإن كانت هناك تأشيرة فكيف نحصل عليها. فكان رد القائمين على المؤتمر "نحن جد مسرورين بقبولكما الدعوة للمشاركة في الملتقى، وفي نفس الوقت نأسف بسبب جواز السفر الإسرائيلي الذي يشكل عقبة أمامنا، فكما تعلم- أخي العزيز- لا توجد علاقة بين الجزائر وبين ما يسمى إسرائيل، وهذا أمر يتطلب تدخل السفارة الفلسطينية في الجزائر لاتخاذ الإجراءات اللازمة"، لكن بعد الاستعلام ظهر أن القضية تأخذ وقتًا طويلا لتمام الإجراءات والوصول إلى الجزائر في الوقت المحدد للملتقى، وبهذا تعذر حضور الأستاذ نادر أبو تامر الذي كان يتمنى الحضور إلى الجزائر، خاصة أن له خبرة كبيرة في مجال أدب الطفل ومشاركته ستكون لها ثمارها. السؤال هو هل يستطيع نادر أبو تامر ود. فاروق مواسي المجيء إلى الجزائر يوما، خاصة وأن الجزائر على موعد مع ملتقى آخر حول المسرح العربي والقضية الفلسطينية، سيكون على هامش المهرجان الوطني للمسرح المحترف وسيعقد في الجزائر في الفترة من 24 ماي إلى 04 جوان 2009، وربما حينها يكون الوقت كافيًا لاتخاذ الإجراءات، خاصة وأن الرجلين من النقاد المهمين في مجال الأدب.