واصل الشريف رحماني وزير البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة، أول أمس، إلى ساعة متأخرة قبل موعد انتهاء الحملة الانتخابية، تجمعاته الشعبية في ولاية الجلفة الذين كانوا حاضرين بقوة خلال العمل الجواري الذي نشطه، حيث أكد خلاله ضرورة الخروج بقوة غدا للتصويت لصالح رجل السلم والمصالحة المترشح عبد العزيز بوتفليقة . دعا، الشريف رحماني وزير البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة سكان مختلف بلديات ولاية الجلفة، ومن ورائهم كافة المواطنين الجزائريين إلى المشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي المقبل والتصويت بقوة لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الجزائر في المرحلة المقبلة بحاجة إلى أن يحظى رئيس الجمهورية بشرعية كبيرة. وقد تمكن شريف رحماني من خلال تنقله إلى ولاية الجلفة في إطار الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة من الالتقاء بصفة مباشرة مع سكان 28 بلدية من بلديات هذه الولاية، كما أنه قد قطع ما يزيد عن ال 2500 كلم، ليتمكن من التنقل راجلا في شوارع هذه البلديات وأزقتها وتوقف مليا في ساحاتها ومقاهيها التي خاطب منها السكان، كما كانت له لقاءات مع أعيان المنطقة. وخلال هذه التجمعات توقف الشريف رحماني طويلا لشرح برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة المتمثل في مواصلة المشاريع التنموية التي بادر بها خلال العهدتين الرئاسيتين السابقتين، حيث أشار إلى أن هذه المنجزات كفيلة بجعل عبد العزيز بوتفليقة الخيار الأول للمواطنين باعتباره يمثل رسالة الأمل وخيار السلم والأمن والتنمية. ولم يفوت الشريف رحماني الفرصة خلال لقاءاته مع المواطنين، ليتطرق إلى أهمية الاستحقاق الانتخابي المقبل، معتبرا أنه يشكل محطة تاريخية هامة بالنسبة للجزائريين، مما يستدعي مشاركة كافة المواطنين في تأكيد النهج الذي ستسير عليه البلاد خلال السنوات المقبلة، ورافع رحماني طويلا لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، واصفا إياه برجل السلم والمصالحة حينا وبرجل التنمية حينا آخر. وقد حرص الشريف رحماني، خلال الحملة الانتخابية التي غطت كل جهات ولاية الجلفة، على الاحتكاك المباشر مع المواطنين وفتح نقاشات معهم، معتمدا الشواهد والأرقام والمقارنات في إبراز الفروقات الواضحة بين الجزائر قبل عشر سنوات وجزائر اليوم، التي استعادت أمنها واستقرارها ومكانتها المرموقة في المحافل الدولية، ليستعرض مسار الانجازات المحققة في إطار سياسة تنموية شاملة ومتوازنة تستهدف تحقيق العدل بين مختلف جهات الوطن وتحسين مستوى معيشة المواطنين. وخلال الحوارات المباشرة التي أجراها مع المواطنين ندد رحماني بدعاة المقاطعة، واصفا إياهم ب " الأغبياء سياسيا وفاقدي المسؤولية"، ليضيف: كيف لهؤلاء الذين يدعون تمثيل الشعب لكنهم لا يثقون فيه وفي الوقت نفسه يدعونه إلى مقاطعة الانتخابات، وقد استنكر رحماني تلك المواقف التي لا صلة لها بالديمقراطية، داعيا سكان ولاية الجلفة ومن خلالهم كل المواطنين إلى تفويت الفرصة على هؤلاء الذين يريدون حرمان المواطن من ممارسة حقه وأداء واجبه وتأكيد مواطنيته. وشدد رحماني على أن الرد الحاسم والقوي على دعاة المقاطعة هو المشاركة الكثيفة يوم الخميس والتصويت بقوة لصالح الاستمرارية التي يمثلها المترشح عبد العزيز بوتفليقة، بكل ما يعنيه ذلك من تحقيق مزيد من التنمية لولاية الجلفة التي عرفت منجزات هامة في مختلف القطاعات. وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن اللقاءات والنشاطات الجوارية التي أشرف عليها الشريف رحماني قد حظيت بتفاعل جماهيري كبير ومكثف من طرف مختلف شرائح المجتمع، وهو ما اعتبره وزير البيئة والسياحة وتهيئة الإقليم مؤشرا ينبيء بمشاركة شعبية عالية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.