جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تصريحاته ضد إسرائيل قائلا إنها "تحتضر"، وإن شعوب الشرق الأوسط "ستقتلعها" في أول مناسبة تسنح بذلك. وقال أحمدي نجاد في خطاب بمدينة غورغان بمحافظة كلستان شمال البلاد إن "النظام الصهيوني يحتضر.. المجرمون يتصورون أنهم بإقامة الاحتفالات يمكنهم إنقاذ النظام الصهيوني من الموت". وتزامنت هذه التصريحات مع وصول الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الشرق الأوسط للمشاركة في الاحتفال بمرور 60 عاما على إقامة دولة إسرائيل ولمحاولة تنشيط جهود السلام التي تعقدت أكثر بفضيحة فساد قد تجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على الاستقالة. وأضاف أحمدي نجاد أن "شعوب المنطقة تكره هذا النظام المجرم، وبمجرد ما تتاح لها أقل وأقصر فرصة، ستقتلع هذا النظام". وكان خطاب لأحمدي نجاد عام 2005 قال فيه إن "إسرائيل يجب أن تمحى من على الخريطة" قد أثار غضب المجتمع الدولي. وفي الشهر الماضي أيضا قال قائد بارز بالجيش الإيراني إن بلاده سترد على أي هجوم عسكري من جانب إسرائيل "بالقضاء عليها"، وهو تصريح أدانته الولاياتالمتحدة. وتقول إيران -رابع أكبر منتج للنفط في العالم- إنها طورت صواريخ ذاتية الدفع قادرة على ضرب إسرائيل وقواعد أمريكية في المنطقة. وفي المقابل توقع بعض المحللين أن تهاجم إسرائيل إيران لضرب منشآتها النووية التي يخشى الغرب أن تكون واجهة لإنتاج سلاح نووي، في حين تصر طهران التي لا تعترف بدولة إسرائيل على أن هدف برامجها النووية توليد الطاقة الكهربائية فقط.