استضاف نادي السينما في عدده السادس عشر والذي يقترحه الديوان الوطني للثقافة والإعلام أسبوعيا لهواة الفن السابع فيلم المخرج محمود زموري "100 ٪ أرابيكا "، الذي أثار ضجة كبيرة بعد عرضه في قاعات السينما الجزائرية سنة 1997، وجمع وقتها الشاب مامي بالكينغ خالد حاج براهيم في أول دور سينمائي لهما. 100 ٪ أرابيكا " الذي انتج سنة 1997 ا تستغرق مدة عرضه 85 دقيقة، إذ تحملنا كاميرا المخرج محمود زموري إلى ضواحي باريس أين تقطن جاليتنا هناك وتجمعهم معاناة فراق البلد الأم وشتات الفقر، ليأتي اليوم الذي يأتي فيه ابن البلد الشاب مامي إلى باريس ليكتشف الحياة الحقيقة التي تميز يوميات أبناء وطنه ومن بينهم " الشاب خالد". وتعمد المخرج زموري في جمع بين اثنين من أكبر نجوم موسيقى الراي الشرقي، مامي و خالد حاج براهيم، اللذين يديران فرقة موسيقية شبابية تؤدي الراي ، و تبدأ تدريجيا في اكتساب شعبية كبيرة على مستوى الحي ، و يحاول أحد الشيوخ تدميرها ، الإمام" سليمان"عن طريق تأجيج التوترات العرقية والثقافية، لكن في الأخير تنتصر الموسيقى الطبيعة الشخصية الجزائرية الطيبة على التعصب والعنف . الفيلم يجمع بين الكوميديا و الدراما الاجتماعية، حيث عمد المخرج في توظيف بعض المشاهد الطريفة التي أعطت للفيلم نكهة خاصة وكانت بمثابة التوابل المواتية لتقديم الوجه الحقيقي لمعناة أبناء جاليتنا في فرنسا.