يعمل حاليا كل من المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي الجزائري والغرفة العمومية لفدرالية روسيا على استكشاف السبل والوسائل الكفيلة بإرساء إطار للتعاون يكون في مستوى "جودة" العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الطرفان على ضرورة إيجاد إطار تقليدي مناسب يتم المصادقة عليه قبل نهاية سنة 2009. وأشار بيان للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي الى أنه كانت للجانبين فرصة "لاستكشاف السبل والوسائل الكفيلة بإرساء إطار في مستوى المثالية التي تميز العلاقة الثنائية الشاملة بين البلدين، التي من شانها تشجيع التشاور والتقارب بين المجتمعات المدنية للبلدين" وذلك بمناسبة الزيارة التي تدوم ثلاثة أيام التي يقوم بها وفد روسي بقيادة رئيسة الغرفة ليديا بلوخينا بدعوة من رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد الصغير بابس، مضيفا انه ولتكريس هذا الطموح "المشترك" اتفق الجانبين على "ضرورة" إيجاد إطار تقليدي مناسب سيتم المصادقة عليه قبل نهاية سنة 2009. كما سيلتقي الوفد الروسي خلال هذه الزيارة مسؤولين عن مختلف الأطراف الفاعلة الوطنية من بينهم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين ورئيس المجلس الوطني الاستشاري لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة فضلا عن رئيسة جمعية رؤساء المؤسسات، ومن جانب آخر أجرى وفدا المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والغرفة العمومية لفدرالية روسيا محادثات بحضور مدير أوروبا الشرقية بوزارة الشؤون الخارجية وسفير فدرالية روسيا بالجزائر.