أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله عزم وزارته على حماية المساجد من الأفكار التي قال "إنها مدمرة لوحدة الأمة" يبثها من سماهم المعارضين "بالتشويش والآراء الشاذة والدعوة إلى التطرف في الأفكار الإسلامية أو تلك المنافية له والخارجة عنه"، وفي هذا السياق ينتظر أن يشارك بداية من اليوم غلام الله بالسعودية في الاجتماع الثامن لوزراء الشؤون الدينية للدول الإسلامية والذي سيستعرض واقع "الأمن الفكري ودور المسجد في تحقيقه". شدد غلام الله على الأهمية البالغة للأمن الفكري باعتباره حجر الزاوية والمنطلق للأمن الاجتماعي والاقتصادي، وقال غلام الله قبيل سفره إلى السعودية للمشاركة في اجتماع المؤتمر الثامن لوزراء الشؤون الدينية والأوقاف للدول الإسلامية والمخصص "للأمن الفكري ودور المسجد في تحقيقه" إن "الدول الإسلامية التي ستشارك في هذا الملتقى تواجه مشكلة الأمن الفكري، خاصة وأن الأمن المدني والاجتماعي والاقتصادي يرتبط بتوفير شروط الأمن الفكري، أولا". وجدد في نفس السياق عزم وزارته على حماية المساجد من الأفكار التي قال "أنها مدمرة لوحدة الأمة، والتي يبثها المعارضون بالتشويش والآراء الشاذة والدعوة إلى التطرف في الأفكار الإسلامية أو تلك المنافية له والخارجة عنه". وسيناقش وزراء الشؤون الدينية الأمن الفكري، وهو موضوع مهم في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها الأمة العربية والإسلامية في عز ما يصطلح على تسميته بالغزو الفكري الممنهج، كثرت أساليبه في المجتمعات الإسلامية لإلصاق تهم التطرف والإرهاب والتشدد بها. وسيستعرض وزراء الشؤون الدينية خطة الارتقاء بالمساجد موقعاً ورسالة، والتجديد في الفكر الإسلامي، والخطاب الديني بين الثوابت والمتغيرات، ودور الدعوة الإسلامية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، ومشروع برنامج الوسطية منهج وحياة، وكيفية التصدي لمحاولات التنصير في بلاد المسلمين، وإصدار كشاف عن الأوقاف في العالم الإسلامي، وتقرير حول تقدم العمل بصندوق الاستثمار في ممتلكات الأوقاف بالبنك الإسلامي، وتقرير عن إنجازات المشاريع التنفيذية لتنسيق جهود الدول الإسلامية في الأوقاف.