طالبت حوالي 25 عائلة من دوار يازرو كانت قد هجرت سكناتها خلال اشتاد الأزمة إلى وجهات مختلفة بضرورة توفير السكنات الريفية وبعض ضروريات الحياة كالمياه الصالحة للشرب، الإنارة والطرقات لتمكينها من العودة لديارها ومباشرة نشاطها الرعوي الفلاحي وفق ما ينص عليه برنامج رئيس الجمهورية من مساع لإعادة إعمار الدواوير المهجورة• وحسب وفد عن هذه العائلات فإن توفير السكن الريفي يبقى من الضروريات حتى تتمكن مختلف العائلات من العودة إلى ديارها على اعتبار سكناتهم قد تم تحطيمها إبان العشرية السوداء لأسباب مختلفة• وأكد هؤلاء أنهم يملكون أراض فلاحية ونشاطا وحرفيا رعويا فلاحيا يعتبر مصدر رزقهم الوحيد، هذه الأراضي هي اليوم مهملة حسبهم ومنذ سنوات• وأكد هؤلاء أن عودتهم لديارهم ستمكنهم من العيش في عزة وكرامة عكس وضعيتهم الحالية حيث أكدوا أن معظمهم يعيش اليوم في سكنات قصديرية بالمدن التي التحقوا بها خوفا من الإرهاب كبلدية سيدي محمد بن عودة والمطمر وغيرهما وأكدوا أن عودتهم لديارهم ستمكن من التخفيف من أزمة السكن على البلديات، آملين في استجابة السلطات المحلية لطلبهم هذا• ن• رياض