علمت "صوت الأحرار" من مصادر موثوقة أن قوات الأمن المشتركة حركت آلياتها العسكرية نحو غابات وجبال الجهة الجنوبية الشرقية من ولاية بومرداس، حيث عززت وجودها هناك عقب الاعتداء الأخير على مصالح الأمن بمنطقة تيمزريت. وأضافت مصادرنا أن اشتباكا وقع بين وحدات الجيش الوطني الشعبي وجماعة إرهابية مسلحة وقع بضواحي منطقة بوشاقور بين يسر وشعبة العامر، ويرجح أن تكون المجموعة الإرهابية قد فرت من القصف المكثف الذي شنته المروحيات العسكرية نهاية الأسبوع الفارط إثر التمشيط الذي شمل مكان الاعتداء والمناطق المشبوهة المجاورة له، كما يرجح أن تكون من بقايا العناصر التي نفذت الاعتداء المسلح بتيمزريت على اعتبار المنطقة قريبة من بوشاقور، وقالت ذات المصادر إن عناصر الجيش كانت تقوم بعملية تمشيط بالمنطقة والتي أعقبت العملية الإرهابية التي استهدفت مصالح الأمن بتيمزريت والتي راح ضحيتها 10 أشخاص منهم ثمانية 08 من عناصر الأمن ومدنيان اثنان من إطارات قطاع التربية، والمنطقة قريبة من المنطقتين المذكورتين، حيث تكثر فيها تحركات الجماعات المسلحة، ولم تذكر مصادرنا أية معلومات عن ما أسفر عنه الاشتباك، غير أنها ذكرت أن مصالح الأمن قد تعرفت على أحد الإرهابيين المقضي عليهم خلال الاشتباك الذي وقع الاثنين الفارط ويرجح أن يكون أحد العناصر التي تنتمي إلى منطقة لقاطة والمدعو أبو عبد الرحمان. من جهة أخرى أفادت مصادرنا أن قوات الجيش لا تزال تضيق الخناق على الجماعات المسلحة في عدة مناطق من الولاية، وهو ما جعل التنسيق فيما بينها أمرا صعبا ما أدى إلى سقوط عناصر من التنظيم الإرهابي وتسجيل إصابات عديدة في صفوفه.