كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى، أمس، بالأغواط، بأنه تم ومنذ السنوات الأولى للاستقلال والى غاية سنة 2008 المنصرمة تشجير أكثر من 4.1 هكتار من الأراضي على المستوى الوطني، وذلك في إطار جهود الدولة الموجهة لمكافحة التصحر، مشيرا الى 370 ألف هكتار منجزة في إطار مشروع السد الأخضر. أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية على هامش الزيارة التي شرع فيها إلى ولاية الأغواط لإشرافه على برنامج الاحتفالات الرسمية التي تنظمها المديرية العامة للغابات إحياء لليوم العالمي لمكافحة التصحر، "بأنه يوجد من بين هذه المساحات التي جرى تشجيرها ما يفوق 370 ألف هكتار مشجرة في إطار مشروع السد الأخضر الذي أنجزته الدولة ضمن جهودها الرامية إلى مكافحة ظاهرة التصحر". وقد تلقى الوزير شروحا وافية بالمعرض الذي أقيم بالمناسبة بدار الثقافة " عبد الله بن كريو" حول برامج المحافظة السامية لتطوير السهوب بخصوص عمليات مكافحة التصحر، كما اطلع على نماذج من مشاريع المرأة الريفية وعينات من بعض المحاصيل الزراعية المنتجة بالولاية، حيث سيواصل الوزير زيارته لولاية الأغواط باطلاعه ببلدية ناصر بن شهرة على مدة تقدم أشغال انجاز مشروع الحزام الأخضر وآخر لتثبيت الكثبان الرملية، وذلك قبل أن يتفقد ببلدية تاجموت مزرعة نموذجية. وللإشارة، فان المديرية العامة للغابات أعدت برنامجا متنوعا بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة التصحر والذي يتضمن تنظيم العديد من التظاهرات ما بين الإدارات والجماعات المحلية والمجتمع المدني، حيث تم هذه السنة اختيار ولاية الأغواط لاحتضان الإحتفال الرسمي بهذا الحدث الذي يتم إحياؤه تحت شعار "حماية الأرض و الماء يعني حماية مستقبل الجميع" الذي اختير من قبل الأممالمتحدة.