عادت أزمة العطش والتذبذب في توزيع المياه الصالحة للشرب إلى احياء جل مدن الولاية مع مطلع بداية هذا الشهر لتزيد من معاناة السكان وتتفاقم عوامل أزمة ومخلفاتها، هذا ما يحدث بحي لارنموط بعاصمة الولاية الذي تعيش حوالي 10 آلاف عائلة أزمة عطش حادة تجاوزت مدة 21 يوما حسب بعض السكان رغم تجديد قنوات التوصيل مؤخرا. وعن الأسباب التي أدت إلى هذه الوضعية علمنا أن مصالح الجزائرية للمياه لم تعثر على الموقع الرئيسي المتسبب بالعطب الذي لا تزال التحريات والبحث بشأنه قائمة لإصلاحه وإعادة تأهيله فيما تبقى التسربات المائية النقطة السوداء في مواجهة أشغال المصالح التقنية لمؤسسة الجزائرية للمياه التي تجاوز عددها المئات بين سوء ورداءة الأشغال وقدم قنوات التوصيل وما حالة شارع بخوش محمد سدراتي المحايد لسنما ريكس سابقا بوسط المدينة إلا عينة من الحالات الكثيرة المنتشرة عبر أحياء مدن الولاية، حيث يوجد به موقع لتسرب المياه المتدفقة والضائعة بين الأزقة منذ دخول فصل الربيع في غياب وصمت الجهات المعنية التي لم تعطي أي أهمية لإصلاح هذا العطب الذي عبر عنه أحد المواطنين بأنه مكان معزول عن المدينة وغير وارد في الخريطة.