عاد مشرارة إلى رئاسة الرابطة بعد أن غادرها سنة 2006 محققا فوزا طفيفا وصعبا على علي مالك، بعد إقصاء رئيس النصرية السابق مراد لحلو من قبل لجنة الترشيحات وانحصار المنافسة بينهما فقط• وبدا أن عودة محمد روراوة إلى الفاف كان لها أثر السحر على أعضاء الجمعية العامة للرابطة الوطنية لكرة القدم، الذين فضلوا عودة مشرارة على تجديد الثقة في الرئيس السابق علي مالك، الذي لم يتمكن مثلما وعد، من كسب أصوات أعضاء الجمعية العامة الذين صوتوا في الأخير لصالح مشرارة ب24 صوتا مقابل 22، مع إلغاء 8 أصوات كان من شأنها أن تزيد الفارق بين الرجلين أو تعطي الأفضلية لعلي مالك لو تم الاعتماد عليها• وجرت الانتخابات في فترة زمنية قياسية، رغم أنها لم تحترم مثلما حدد في جدول أعمال الجمعية العامة الانتخابية، حيث كان من المقرر أن تجري خلال نصف ساعة فقط، غير أنها استغرقت حوالي الساعة والنصف بالنظر إلى أهمية الموعد الانتخابي، وعمل الكواليس الذي قام به المرشحان في اللحظات الأخيرة• وعين رئيس أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار عقب انتهاء العملية الانتخابية، ممثلا لأندية القسم الأول في مكتب الرابطة، فيما عين سليمان ميلودي ممثلا لأندية القسم الثاني، ودهامشي ممثلا للقسم الجهوي وخليفة محمد وخلايفية عبد الكريم ممثلين للفاف بنفس المكتب، وفليل وحنصال محمد ممثلين لوزارة الشبيبة والرياضة•