جاء في دراسة حديثة، قام بها موقع "بيت كوم" للتوظيف في الشرق الأوسط، بالتعاون مع خبراء "يوغوف سيراج"، أن ثقة المواطن ورضاه عن فرص العمل وتكلفة المعيشة والتضخم النقدي، تراجعت في الجزائر• وصنفت الدراسة التي نشرتها صحيفة الإمارات العربية، الجزائر في مرتبة متأخرة في الإطار بنسبة 4.3 نقطة على مقياس المؤشر، مقارنة بأهم دول شمال إفريقيا كمصر والمغرب وتونس، حيث وصف ذات التقرير ثقة المواطنين بها بالجيدة نسبيا، نظرا لارتفاع مؤشر الثقة إلى ما بين 7 و8 نقاط بهذه البلدان• وتراجعت ثقة الموظفين في معظم البلدان التي غطتها الدراسة، التي تنبأت بأن يكون الوضع أسوأ خلال سنة من حيث توافر الوظائف• وذكر التقرير أن دولة الإمارات، عرفت أكبر تراجعا لثقة المستهلكين للمرة الثالثة• يذكر أن البيانات الإحصائية لمؤشر ثقة المستهلكين لأكتوبر-نوفمبر 2008 تم جمعها على شبكة الإنترنت في الفترة الواقعة بين 27 أكتوبر و24 نوفمبر 2008 وقد تم أخذ آراء 13733 شخص لهذا الغرض، في كل من دول الإمارات والسعودية وقطر وعمان والكويت والبحرين وسوريا ولبنان ومصر والمغرب وتونس والجزائر• وكانت العينة مؤلفة من إناث وذكور تتراوح أعمارهم بين 20 و62 سنة، ومن جنسياتٍ مختلفة• من جهة أخرى، كشف آخر تقرير صادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة ل"الإيكونومست" اللندنية المشهور عالميا، أن الجزائر تحتل المرتبة الثالثة عشرة من حيث غلاء الكلفة من الناحية المعيشية، من بين 15 دولة عربية شملتها الإحصائيات• في حين كشف تقرير التنمية البشرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، أن نسبة الفقر والأمية شهدت ارتفاعا في الوسط الريفي رغم الجهود المبذولة في التنمية البشرية وقطاع التربية لتبقى مرتفعة بشكل ملفت للانتباه، إذ تقدر بأكثر من 28 بالمائة حسب ذات التقرير•