وأوضحت المنظمة أنه تم إعداد برنامج لإطلاق حملة للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية تستهدف 120 ألف تلميذ تتراوح أعمارهم بين 11 و15 سنة في مدارس الأنروا والمدارس الحكومية وعدد من عيادات الصحة العامة المختارة• وأضافت أنها تنسق مع وزارة الصحة الفلسطينية للتحضير للحملة وضمان السير الحسن لكل غرف التخزين الباردة وتوفر الكميات الكافية من الوقود على مستوى كل مخازن الأدوية والمطاعم، لاسيما وأن التغطية الكهربائية تمتد من 12 ساعة إلى 16ساعة يوميا فقط• وفى مجال التعليم ذكرت المنظمة أن إصلاح المدارس أصبح الآن أولوية ملحة فى ضوء نتائج التقييم العاجل الذي أجراه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للأضرار التي لحقت بحوالي 170 مدرسة من أصل 407 مدرسة حكومية في القطاع• وأشارت المنظمة إلى انه بالرغم من العوائق المفروضة على الدخول إلى غزة فإنها تمكنت من زيادة توزيع الأدوات المدرسية في الفترة بين 9 الى 13 فيفري • أما فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي والنظافة العامة فقد أكدت منظمة اليونيسيف استمرارها بالتبليغ عن النقص في الإمدادات بسبب العوائق المفروضة على الدخول إلى غزة والتي تعيق بدورها عملية إعادة التأهيل• وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء الصحة النفسية للمراهقين في غزة في ظل غياب الدعم النفسي مسجلة عدم قدرة 25 بالمائة من المراهقين العودة إلى المدارس لأسباب اقتصادية وأسباب أخرى• وتمكنت اليونسيف منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة من التكفل النفسي بحوالي 1725 طفلا من خلال الجلسات الترفيهية التي تنظمها منظمات المجتمع المدني • وأشارت اليونيسيف إلى أن الصحة العقلية والجسدية لأطفال غزة لازالت مهددة حتى بعد مرور أربع أسابيع على تنفيذ وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة ضمان قدرة الطواقم البشرية الكاملة على الدخول إلى غزة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأطفال• وذكر التقرير أنه لم يتم السماح حتى الآن بإدخال بعض الإمدادات التي أرسلتها اليونيسيف، ومنها الإمدادات المدرسية ومعدات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة اللازمة لإعادة تأهيل شبكات تمديد المياه الآمنة•