أعطى وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية المقيمة بالخارج، أمس، إشارة انطلاق المرحلة الثانية من عملية التحسيس للانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع أفريل• وقال الوزير إن "المرحلة الأولى التي انتهت نهاية الأسبوع تم التركيز من خلالها على ضرورة إقناع المواطنين بالتسجيل ضمن القوائم الانتخابية، في حين سترتكز المرحلة الثانية على التحسيس من أجل التوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخاب"• عقد جمال ولد عباس أمس بمقر الوزارة لقاء مع الإطارات التي تكفلت بعملية التحسيس والتوعية للتسجيل في القوائم الانتخابية، حيث قام رفقة هؤلاء بتقييم ما تم إنجازه قبل الشروع في المرحلة الثانية المتمثلة في إقناع المواطنين بضرورة التصويت يوم الاقتراع• وبلغة الأرقام قال ولد عباس إن "الفرق المجندة لهذه الحملة التحسيسية قامت خلال فترة مراجعة القوائم الانتخابية التي امتدت على 15 يوما بزيارة 2.6 مليون عائلة و1.6 مليون مسكن عبر 48 ولاية وانتهت العملية نهاية الأسبوع الفارط بتسجيل 500 ألف مواطن جديد ضمن القوائم الانتخابية"• و بعدها عرّج الوزير على المرحلة الثانية للحملة التحسيسية، والتي تبدأ اليوم بالتوجه إلى الناخبين وإقناعهم بالتصويت يوم الاقتراع وممارسة حقهم ، وشرع ولد عباس في مقارنة جزائر التسعينات وجزائر الرئيس بوتفليقة، وراح يسرد على الحضور "إنجازات العهدتين الأخيرتين"، والتي قال إنه "لا ينكرها إلا جاحد"• ثم قال "سنعطي للجميع التعليمات والتوجيهات التي يتعين اتباعها أثناء الحملة التحسيسية للمرحلة الثانية التي ستنتهي يوم 19 مارس المقبل، مع التركيز على الخطوط العريضة لإنجازات الرئيس في جميع الميادين، وإقناع الناس بالذهاب إلى صناديق الاقتراع"• والمهم حسب الوزير "هو الرفع من نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتسجيل أعلى نسبة مشاركة تفوق النسبة المحققة في رئاسيات أفريل 2004"•