ذكرت مصادر مطلعة ل "الفجر" أن المصالح القضائية والأمنية، بالتنسيق مع المديرية العامة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، فتحت تحقيقا معمقا على مستوى الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بمدينة عين مليلة في أم البواقي من أجل الكشف عن ثغرة مالية واختلاس أزيد من 1 مليار سنتيم• وتفيد مصادرنا أن التحقيقات التي باشرتها المصالح المعنية لاتزال متواصلة قصد الكشف عن المستور في هذه القضية التي لاتزال حديث العام والخاص، حيث فجرها المدير الجديد للوكالة• وقد مست هذه الثغرة المالية مدخرين أبرياء أغلبهم من فئة المسنين فاقوا ال 15 ضحية• وقد يطال التحقيق العديد من المسؤولين، فيما وجهت أصابع الاتهام لموظف يكون قد حوّل مبالغ مالية بطرق غير قانونية لحسابه الشخصي منذ ما يقارب 3 سنوات في غفلة تامة ودون أن يتفطن له أحد من الزبائن• وفي نفس السياق، أكدت نفس المصادر أن التحقيقات ستمس قضية السكنات التابعة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط والمشيدة بأموال المدخرين بعد اكتشافهم لوصولات سلمت لهم لا تحتوي على القيمة المالية التي تم إيداعها لدى الصندوق• وأشارت مصادرنا إلى أن المدير الجديد لصندوق التوفير والاحتياط تم استدعاؤه من طرف الجهات المسؤولة من أجل إعطاء توضيحات أكثر حول هذه القضية، التي وصفت بالعيار الثقيل• وقد تكشف من خلالها مسؤولين يكونون قد تورطوا فيها•