تبنت حركة شباب المجاهدين المسؤولية عن تفجيرين متزامنين وقعا صباح أمس الأحد في مقر قوات الاتحاد الإفريقي في العاصمة الصومالية مقديشيو• واعترفت قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال بوقوع انفجار ضخم في مقرها بالعاصمة الصومالية• وقال مصدر إاعلامي إن الانفجارين كانا متزامنين وكانا عند تجمع للسيارات ولم يبلغ عن سقوط ضحايا• ونقل المصدر نفسه عن مصدر من حركة شباب المجاهدين قوله إن العمليات تستهدف قوات حفظ السلام• يذكر أن حركة شباب المجاهدين أكدت بعد يومين من إعلان إثيوبيا سحب قواتها بالكامل من الصومال، أنها سيطرت على مدينة بيدوا التي توجد بها مقر الحكومة الانتقالية الصومالية المدعومة من الغرب• ويرى مراقبون أن هذا التطور من شأنه أن يعرقل محادثات تشكيل حكومة جديدة طبقا لاتفاق المصالحة الذي رعته الأممالمتحدة العام الماضي بين الحكومة الانتقالية الموالية للغرب وبعض عناصر المعارضة المسلحة متمثلة في تحالف إعادة تحرير الصومال - جناح جيبوتي بزعامة شيخ شريف أحمد• وكانت القوات الإثيوبية قد سحبت آخر جنودها من قواعدها في مقديشيو في 25 يناير بعد نحو عامين من تدخلها بطلب من الحكومة الانتقالية لطرد قوات "اتحاد المحاكم الإسلامية" التي فرضت سيطرتها على مقديشو عام 2006•