تراجع رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس عن فكرة عقد جمعية عامة طارئة للفريق العاصمي للنظر في العلاقة المتأزمة بينه وبين أعضاء المكتب المسير السبعة• وقال مصدر مقرب من عمروس الذي أغلق أمس هاتفه النقال بأن الرئيس العاصمي تراجع عن هذه الفكرة رغم أن المحاسب يكون قد أكمل إعداد التقرير المالي الخاص بفترة ترؤسه العميد• ومن جانب آخر أكد لنا مصدر مقرب من الرئيس الشرفي لجمعية آل المولودية رشيد معريف أن هذا الأخير اقترح على السباعي المناوئ لعمروس اسم رئيس اللجنة الأولمبية السابق سيدعلي لبيب لرئاسة المكتب المسير وتعويض الرئيس الحالي عمروس• ولم يرد الأعضاء السبعة على الاقتراح المقدم من معريف حيث يريدون في الأول سحب الثقة من الرئيس الحالي وبعدها الحديث في جمعية عامة انتخابية طارئة عن الرئيس القادم• يحدث هذا في الوقت الذي شن فيه أمين عام الفريق العاصمي مهدي عيزل هجوما كاسحا على عمروس وقال بأنه صرف منذ توليه الرئاسة مبلغ 20 مليارا على الفريق دون أن يقدم أي نتائج فنية ملموسة، وهو الأمر الذي أثار غضب أعضاء المكتب المسير الذين لا يستشارون في الأمور المالية والقرارات المصيرية للعميد• وقال عيزل بأن الأمور وصلت مؤخرا إلى حد قطع الخط الهاتفي الثابت لفيلا الشرافة بسبب الفاتورة الخيالية التي وصلت إلى 20 مليون سنتيم كاملة جراء الاستعمال المفرط للخط• وتساءل عيزل عن أسباب عدم تسديد مستحقات زملاء ياسف التي طالبوا بها في المدة الأخيرة في ظل وجود المبلغ الكبير الذي صرفه عمروس منذ توليه رئاسة الفريق العاصمي•