أطلق رئيس مولودية الجزائر، صادق عمروس، النار على أعضاء مكتبه المسير، المعروفين بمجموعة السبعة، حيث وصفهم بالخونة عندما قاموا بالتخطيط لسحب البساط من تحت قدميه وأصروا على عقد الجمعية الطارئة قبل انتهاء المحاسب المالي من إعداد تقريره• وقال عمروس إنه أخطا عندما ائتمن هؤلاء الأعضاء ووافق على التصالح معهم، لكن الجمعية العامة الطارئة التي لم تعقد كشفت النقاب عن مكرهم، يقول عمروس، ليؤكد أنه سيواصل العمل لوحده في المكتب المسير ودون استشارة الذين أرادوا إبعاده، مجددا تمسكه بقرار استقالته من رئاسة الفريق مع نهاية الموسم الجاري• كما تنبأ بإلغاء الجمعية الطارئة مرة أخرى، الثلاثاء القادم، وقال إنه لا أحد يساند هؤلاء الأشخاص على حد قوله• للتذكير فإن المهاجم الإيفواري، جون مارك بينيي، لم يتنقل مع التعداد إلى باتنة، حيث تحجج بالإصابة، لكن مصدرا مقربا منه أكد أن اللاعب قاطع الفريق بسبب مستحقاته المالية• كما رفض الرئيس عمروس التنقل إلى باتنة مع فريقه وكلّف عمر غريب بمرافقة التشكيلة إلى عاصمة الأوراس•