تجمع، نهار أمس، أزيد من 300 شاب من سكان بلدية الكرمة أمام مقر بلدية الحجار احتجاجا منهم على ما أسموه بسياسة المحاباة والتفاضل، المنتهجة من قبل رئيس البلدية في توزيع عقود الشباب المؤهل وعدم التأهيل الموجهة للمنفعة العامة، حيث اعتبر المحتجون إيلاء الاهتمام إلى شباب منطقة لحريشة تميزا غير مقبول، معللين انتهاج رئيس البلدية لذلك كون سكان المنطقة الحريشة ساهموا في إيصاله إلى رئاسة المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحجار• في ذات السياق، طالب المحتجون والي الولاية بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم وتقليص رقعة البطالة التي ساهم فيها حسبهم الطرق المتعمدة على المحاباة والتحيز وانتهاج سياسة الكيل بمكيالين المبنية على الانتماءات الحزبية التدعيمية• كما هدد المحتجون بتصعيد اللهجة والخروج إلى الشارع للتعبير عن غضبهم في حالة استمرار الوضع الذي أصبح مقززا، حسب تصريحاتهم، في ظل التهميش القاتل برواتب رمزية وقد تكون كافية للتقليل من معاناتهم المتزايدة بسبب العزلة، خاصة وأن منطقة عين الكرمة تعتبر منطقة نائية•