أنهى مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني أعماله، أمس في القاهرة، بإقرار خطة للمصالحة الوطنية يعقبها تشكيل حكومة وحدة وطنية محددة المهمات، على أن تجري انتخابات تشريعية ورئاسية قبل 25 جانفي من العام المقبل• وأشار البيان الختامي إلى تشكيل لجان الحوار الخمس، إضافة الى لجنة المصالحات الوطنية ولجنة التوجيه العليا، وتسمية ممثلي اللجان من الفصائل والشخصيات الوطنية المستقلة، إضافة الى التفاهم على الاطار العام للمهمات وآليات عملها، على أن يبدأ العمل في العاشر من الشهر المقبل وان ينتهي قبل نهاية الشهر• وأعلن الشروع فوراً بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة ووقف كل أشكال الملاحقة وانتهاك الحقوق والحريات الديموقراطية ووقف الحملات الاعلامية المتبادلة• وشكلت الفصائل الفلسطينية خمس لجان، إضافة إلى لجنة "التيسير" التي تضم أيضا الجامعة العربية، هي لجنة الحكومة و لجنة الأمن و لجنة المنظمة ولجنة الانتخابات وتتولى تحدد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية وفق القانون بما لا يتجاوز 25 جانفي2010، وتحديد آلية الرقابة على الانتخابات، وأخيراً لجنة المصالحات الوطنية، ومهماتها معالجة جميع القضايا المتعلقة بحقوق المواطنين وقضايا الدماء وكل ما يتعلق بالقضايا العائلية والعشائرية• وفي هذا السياق اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة سادسة تدعى لجنة التوجيه العليا، تضم مصر والجامعة العربية والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لمراقبة آلية تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه• كما اتفق المجتمعون على الشروع فورا في الإفراج عن المعتقلين في الضفة الغربية وقطاع غزة، إضافة إلى وقف الحملات الإعلامية المتبادلة ووقف التحريض• ومن جانبه قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق.. إن اللجان الخمس ستعمل بشكل منفرد بجدول زمني محدد ولن يعلن عن نتائجها إلا بعد اكتمال عملها•